شمس نيوز/ جنين 
أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان أن الاعتصام داخل مقر الصليب الأحمر في جنين، هدفه الضغط على الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية لكي تتدخل بشكل فاعل في قضية الأسير ماهر الأخرس الذي يواجه خطر الموت في كل لحظة.
وقال عدنان في تصريحات تابعتها "شمس نيوز" :"بدأتُ الاعتصام ظهر الأربعاء برفقة والدي الثمانيني وأسرى محررون خاضوا تجربة الإضراب عن الطعام من بينهم الأسير المحرر بلال ذياب، وسلطان خلف، ومحمد علان"، مؤكدًا استمرار اعتصامه ومن معه.
وشدد على ضرورة تفعيل التضامن الشعبي مع الأسير الأخرس من خلال الاعتصام داخل مقرات الصليب في فلسطين.
وقال القيادي عدنان إن "مسؤولة الصليب الأحمر في شمال فلسطين المحتلة التقت بنا، وأكدنا لها على ضرورة تصدير بيان دولي عن الحالة الصحية الخطيرة للأسير الأخرس، وهذا من شأنه أن يدفع باتجاه الإفراج عنه، ووقف قرار اعتقاله الإداري".
وكشف القيادي في الجهاد الإسلامي أن عناصر من الأجهزة الأمنية فلسطينية قامت باستفزاز المعتصمين داخل مقر الصليب، وأن أحدهم تعرض له بشتائم بذيئة، مستهجناً هذه التصرفات في ظل الحديث عن الوحدة والمصالحة وضرورة تكاتف الجهود للدفاع عن القضايا المقدسة ومن ضمنها قضية الأسرى.
 وأوضح عدنان أن العاملين في الصليب الأحمر قاموا بفتح أبوابه من جديد بعدما كانوا قد أغلقوها بعد ظهر اليوم، وهو ما سمح بدخول نشطاء ومناصرين لقضية الأسرى، كما وقاموا بنقل ملفات من الغرفة التي يتواجد فيها المعتصمون إلى غرفة أخرى.
وأكد عدنان أن "المؤسسات الدولية يجب أن تتحرك أمام هذه الجريمة، لكن الرهان الأكبر لدى الشعب الفلسطيني على مقاومته، التي تستطيع فرض المعادلات على الاحتلال الإسرائيلي".
وبين أن تهديد الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة في خطابه الأخير بخصوص الأسير الأخرس، كان بمثابة رسالة غاية في الوضوح لكل الأطراف".
وأشار القيادي في الجهاد إلى أن نيابة الاحتلال العسكرية عرضت على الأسير الأخرس الاكتفاء بفترة التمديد الإداري الحالية، والتي تنتهي في 28 نوفمبر القادم، لكنه رفض لأن هذا المقترح كان قد عرضه بعد حوالي شهر على إضرابه، وتم رفضه من نيابة الاحتلال في حينها.