شمس نيوز/ علاء الهجين

يرى الكاتب والمحلل السياسي البروفيسور عبد الستار قاسم أنَّ القيادة الموحدة التي انبثقت عن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لم تفِ بوعدها الذي قطعته على نفسها في بيانها الأول.

وقال البروفيسور قاسم: "إن القيادة الموحدة لن تستطيع فعل شيء للشعب الفلسطيني، ولنا في تفاقم معاناة الأسرى وسط صمت القيادة الموحدة المطبق"، على حد قوله.

وبيَّن أن قيادة السلطة ليست مسؤولة؛ كونها لا تقوم بواجباتها تجاه نصرة الأسرى والشعب الفلسطيني نهائيًا، مشيرًا إلى أنها ستبقى كذلك طالما أنها تتمسك باتفاقية أوسلو"، وفق قوله.

وفيما يتعلق بمراهنة بعض قادة السلطة الفلسطينية على الانتخابات الأمريكية، قال قاسم: "إن الفلسطينيين يراهنون منذ 40 عامًا في تحديد مصيرهم على الانتخابات الأمريكية والإسرائيلية، ظنًا منهم أن مشكلة الشعب الفلسطيني لا يحلها سوى الأمريكان والصهاينة".

وأكد د. قاسم أن من يعتمد على انتخابات الغير في حل مشاكله فهو مخطئ ويثبت عدم قدرته على قيادة شعبه، مشيراً إلى أن من يريد حل مشاكله، يضع خططًا استراتيجية لمواجهة تلك التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية.

ويرى قاسم أن الفصائل المعارضة لاتفاق أوسلو أصبحت مدعوة أن تشكل عنوانًا جديدًا للشعب الفلسطيني، وتكون لها كلمة موحدة، داعياً إياهم  لعدم الاستجابة لدعوات رئيس السلطة محمود عباس، من أجل التصدي للمؤامرات التي تُحيط بفلسطين.