شمس نيوز/غزة
أدخل الجيش الإسرائيلي إلى الخدمة العسكرية قذيفة "مورتر" موجهة بنظام GPS، من إنتاج الصناعات الاسرائيلية لمواجهة مطلقي الصواريخ من قطاع غزة.
وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، فإن القذيفة الجديدة التي اطلق عليها مسمى قذيفة "فتسمي" ، تتميز بالعمل وفق نظام التوجيه الألكتروني GPS الذي يسمح لها بتوفير قوة نارية سريعة، ويبلغ قطرها 120 ملم ، ويصل مداها الى 8 كيلومترات ، ورخيصة الثمن بالمقارنة مع قذائف الهاون المعروفة.
وأوضح مسئول أمني إسرائيلي في تقرير خاص لصحيفة يديعوت أحرونوت ، أن "قذائف الهاون مصنفة على أنها قذائف غبية تصيب ما حول الهدف فقط وليس الهدف مباشرة ، ولكن التطوير الجديد يجعل القذائف دقيقة الإصابة بعد تزويدها بنظام GPS".
وأوضح المسئول أن الظروف الجوية السيئة كما حدث خلال جولة التصعيد الاخيرة مع قطاع غزة، تقف عقبة احياناً أمام عمل المنظومات العسكرية وتشوش عمل القوة النارية الدقيقة.
وتابع: لكن مع دخول القذيفة الجديدة حيز العمل ستتيح لسلاح المدفعية في كتائب المشاة القدرة على إصابة الأهداف بدقة ومواجهة الصعوبات الجوية".
المصدر الأمني الإسرائيلي أشار إلى أنه بالإمكان إطلاق القذيفة بواسطة مدافع ذات قطر 120 ملم الأرضية وكذلك من على قذائف الهاون المنصوبة على ناقلة الجند الإسرائيلية من طراز "نمر" ، مبينا أنه سيتم تسويق القذيفة إلى جيوش حليفة أخرى في العراق وأفغانستان.
ولفت المسئول الامني ، إلى أن الرأس الحربي للقذيفة يمكن برمجته كقنبلة متفجرة تغطي مساحة انفجار تصل الى متر أو مترين فوق الهدف قبل لحظة الإصابة ، موضحاً أن هذا الخيار سيزيد من قوة نشر الشظايا القاتلة التي يمكن أن تصيب أي هدف متخفي خلف سواتر مادية.