شمس نيوز/ القدس المحتلة
أظهر استطلاعان رأي نُشرا، اليوم الجمعة، أن عضو الكنيست غدعون ساعر سيحصل بعد انشقاقه عن الليكود، على أصوات ناخبين من تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا"، ومن "كاحول لافان" و "ييش عتيد".
ولا يبدو وفق الاستطلاع، أنه سيؤثر بشكل كبير على قوة حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بعد تراجع شعبية الأخير في الأشهر الأخيرة.
وحسب استطلاع صحيفة "معاريف"، سيحصل الليكود لو جرت الانتخابات الآن على 27 مقعدًا، بعدما حصل في استطلاعات سابقة على عدد مشابه أو أكثر بمقعد أو اثنين.
وفي حال انضم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، غادي آيزنكوت، وعضو الكنيست يفعات شاشا – بيطون إلى حزب ساعر فإن هذا الحزب سيفوز بـ22 مقعدًا.
وفي هذه الحالة، ستتراجع قوة "يمينا"، قياسًا بالاستطلاعات السابقة وليس بتمثيله الحالي في الكنيست (6 مقاعد)، إلى 15 مقعدًا، كذلك "ييش عتيد" إلى 11 مقعدًا، فيما يتوقع انهيار "كاحول لافان" إلى 6 مقاعد.
ويرجح في هكذا وضع أن يسعى غانتس إلى منع انتخابات مبكرة من خلال تفاهمات، وربما تنازلات، لنتنياهو.
وفي سيناريو كهذا، ستحصل القائمة المشتركة على 12 مقعدًا، شاس 9 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان 6 مقاعد، وميرتس 5 مقاعد.
ومن دون انضمام آيزنكوت وشاشا بيطون إلى ساعر، سيحصل حزب الأخير على 16 مقعدًا، وكذلك "يمينا"، بينما سيبقى الليكود مع 27 مقعدًا.
وستزداد قوة "ييش عتيد" إلى 13 مقعدًا، المشتركة 12 مقعدًا، شاس 9 مقاعد، "يسرائيل بيتينو" 8 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، "كاحول لافان" 7 مقاعد، ميرتس 5 مقاعد.
وفي حال خاض آيزنكوت الانتخابات منفردًا فسيحصل على 4 مقاعد.
واعتبرت الصحيفة أنه في كلا السيناريوهين، سيكون بإمكان ساعر إقامة كتلة مانعة لنتنياهو، مؤلفة من 60 مقعدًا، في حال كان ساعر مدعوما من جانب "يمينا" و"ييش عتيد" و"كاحول لافان" و"يسرائيل بيتينو". وانضمام إحدى الكتل الحريدية إلى ساعر، ستمكنه من تشكيل حكومة.
كذلك أظهر استطلاع نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" نتائج مشابهة تقريبا. الليكود سيحصل على 28 مقعدًا، حزب ساعر 20 مقعدًا (وبحال انضمام آيزنكوت إليه سيرتفع إلى 22 مقعدا والليكود يتراجع إلى 26 مقعدا). القائمة المشتركة 13 مقعدًا، "يمينا" 12 مقعدا، "ييش عتيد" 12 مقعدا، "كاحول لافان" 7 مقاعد، شاس 9 مقاعد،، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، ميرتس 6 مقاعد.
ويتبين من هذه النتائج أن قوة الليكود والكتلتين الحريديتين 43 مقعدا، وفي حال انضمام "يمينا" فإن قوة معسكر نتنياهو ستكون 55 مقعدا.
وفي حال انضمام رئيس بلدية "تل أبيب"، رون خولدائي، إلى سباق الانتخابات على رأس حزب جديد يضم آيزنكوت وموشيه يعالون فسيحصل على 9 مقاعد، وتتراجع قوة الليكود إلى 26 مقعدا، وساعر إلى 16 مقعدًا، ولن تتغير النتائج بالنسبة لباقي الأحزاب.
وحول الشخص الأنسب لتولي رئاسة الحكومة: نتنياهو 38%، ساعر 18%، لبيد 15%، بيني 13%. وقال 53% إن ساعر كان على حق عندما انشق عن الليكود وأقام حزبا جديدا.
واعتبر 48% من المستطلعين أن تشكيل حكومة يمينية بدعم خارجي من "الإسلامية الجنوبية" هي خطوة "غير شرعية"، فيما قال 33% إنها "شرعية". وفي حال تشكيل حكومة ليست يمينية بدعم المشتركة، قال 49% إنها "غير شرعية"، واعتبرها 39% "شرعية".