شمس نيوز/ علاء الهجين
أكَّد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور محمد شلَّح أنَّ الشهيد القائد العام لسرايا القدس الجناح العسكري للحركة ساهم مساهمة نوعية في تطوير قدرات المقاومة الفلسطينية، لاسيما أن الشهيد القائد ماجد الحرازين من مؤسسي الوحدة الصاروخية التي أوجعت الكيان الإسرائيلي.
وأوضح الدكتور شلح لـ"شمس نيوز" في الذكرى 13 لاستشهاد القائد الحرازين أنَّ القائد العام لسرايا القدس رحلَ بعد أنْ قدم العطاء الكبير للمقاومة ولفلسطين، مشيراً إلى أنَّ الشهيد الحرازين كان له بصمة واضحة ومميزة في العمل العسكري المقاوم، وبناء القدرات الصاروخية لسرايا القدس، ومضى إلى ربه شهيداً بعد رحلة جهادية كبيرة.
وقال القيادي شلح: "لقد أنعم الله على الشهيد القائد ماجد الحرازين بصفات عديدة، جعلتْ منه قائداً ناجحاً ومميزاً في عمله العسكري، فكان -رحمه الله- ملتزماً دينياً واخلاقياً ووطنياً، وهو ما أهله لأن يتقدم صفوف الجهاد والمقاومة إلى جانب اخوانه من القادة والمجاهدين".
وذكر ان ثلة من المجاهدين والقادة تتلمذوا على يدي الشهيد ماجد الحرازين، بينهم الشهيد القائد الكبير بهاء أبو العطا، الذي لحقَ برفيق دربه الشهيد ماجد، قائلاً: "في ذكرى الشهيد القائد ماجد الحرازين نستذكر القادة الأبطال ممن كانت لهم بصمات واضحة في الصراع مع المحتل الإسرائيلي، أولئك الذين التزموا بخط الجهاد الإسلامي منذ الانتفاضة الأولى".
وأضاف: الشهيد أبو المؤمن الحرازين شخصية قامة وهامة كبيرة نفتخر بها ونعتز بها، ورغم ارتقاء الشهداء وخسرانهم على أرض الواقع، لكننا في كل مرة نزداد قوة وثباتاً، ونستذكر في هذه الذكرى الطاهرة، الشهيد خالد الدحدوح، والشهيد محمد الشيخ خليل، والشهيد بشير الدبش، والشهيد مقلد حميد والقافلة تطول".
وفي رسالةٍ وجهها إلى سرايا القدس، قال: امضوا على ذات الدرب الذي سار عليه الشهيد القائد ماجد الحرازين، وعلى الأهداف التي انطلق ومضى من أجلها، وأحفظوا العهد حتى تحرير أخر شبر من فلسطين".
وتابع شلح في رسالته لجنود وقادة سرايا القدس وأجنحة المقاومة: "امضوا على ذات النهج وذات الطريق التي هي بإذن الله الأقرب إلى تحرير فلسطين، ولن يضركم من خذلكم، ولا تكترثوا بالمطبعين من القادة والحكام العرب ومهاتراتهم، فلن يفتوا في عضدكم ولن ينالوا من عزيمتكم، ولن يؤثر على مشروعكم، وما النصر إلا صبر ساعة".