دعا الكاتب والحقوقي الفلسطيني مصطفى ابراهيم، اليوم الثلاثاء، لجنة الانتخابات المركزية، إلى اعتماد القياس في ترشح الأسير حسن سلامة عن قائمة حركة حماس في الانتخابات التشريعية المزمع عقدها في مايو المقبل.
وكتب ابراهيم على صفحته في "فيس بوك": "شطب اسم الأسير حسن سلامة من قائمة حماس الانتخابية بناء على تأييد قرار محكمة الانتخابات للجنة الانتخابات المركزية رفض ترشيح الأسير حسن سلامة، لأنه لم يسجل في سجل الانتخابات النهائي، وهو في الأسر، في حين ان اللجنة أصدرت قرار بالسماح للمقدسيين بالانتخاب دون تسجيل، إذا القضية يعني بالقياس، الامر الذي يستوجب القياس عليه، لنفس العلة التي تجمع بين القدس والاسرى".
وأشار إلى أن اللجنة اتخذت في الانتخابات الرئاسية عام 2005 قرارًا يقضي بالسماح للمواطنين بالانتخاب دون أي اعتبار للسجل المدني، والمحكمة أيدت ذلك، موضحًا أن هذا الأمر يؤكد على وجوب سوابق قانونية لمشاركة المواطنين في الانتخابات دون اعتبار للسجل الانتخابي.
وتابع "عليه، يجوز للجنة الانتخابات القياس على ذلك، والاستناد الى السوابق القضائية والموافقة على ترشح حسن سلامة".
وتساءل الحقوقي "لماذا لا يتم اعتماد تسجيل الاسرى وفقا للسجل المدني وعليه يكون من حقهم التسجيل بدون أي عوائق؟"
وأردف "في عملية العجلة والتسرع بالذهاب للانتخابات والتوافق، وعدم التوافق على كثير من القضايا العالقة، كانت النتيجة كما نراها الآن برفض ترشح بعض الاسرى، ومنعهم من الحق في المشاركة السياسية التي مارسوها بطرق مختلفة، فكيف لا يتم السماح لهم بالترشح، وهم في قلب العملية السياسية والنضالية والاشتباك اليومي مع الاحتلال؟"