حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، من تفاقم الحالة الصحية للأسير أحمد خصيب 25 عاماً من بلدة عارورة، شمال رام الله، والذي يعاني من مرض الثلاسيميا.
وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن الأسير الخصيب، اعتقل مطلع الشهر الجاري من منزل عائلته، في اليوم الذي كان يفترض فيه أن يتلقى جرعة من الدم، والتي يتلقاها كل 21 يوماً، حتى لا تحدث له أي مضاعفات، مضيفةً "حتى اليوم لم يتلقَ أي جرعة دم، أي مضى أكثر من شهر ونصف على آخر جرعة تلقاها، الأمر الذي يضعه في خطر حدوث مضاعفات صحية مقلقة".
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تحتجز الخصيب في معتقل "عوفر" غرب رام الله، كما أصدرت قراراً بسجنه اداريا لمدة أربعة أشهر.
ولفتت إلى أن مرضى الثلاسيميا لهم بروتوكول محدد للعلاج، كأن يتلقى العلاج في مكان محدد، وأن يتلقى أدويته وجرعات الدم بشكل منتظم، مطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير الخصيب.