قرر جيش الاحتلال، تعزيز قوات غزة، بقوات إضافية، بناء على تقييم الوضع، خشية حدوث تصعيد عقب اقتحام المسجد الأقصى واندلاع مواجهات صباح اليوم الاثنين.
ووفق إذاعة "الجيش الإسرائيلي"، فإن جهودًا دولية مكثفة تجري لمنع اندلاع تصعيد في غزة، على خلفية الأحداث الجارية في القدس، مشيرة إلى وجود تقديرات بأن المقاومة تخطط لإشعال المنطقة الليلة.
وتابعت الإذاعة: "لقد حذر الوسطاء من أن التصعيد سيكون له عواقب وخيمة".
وأغلقت قوات الاحتلال، اليوم الإثنين، شوارع مدينة القدس المحتلة أمام المواطنين المقدسيين، ومنعتهم من الدخول عبرها، تمهيدا لمسيرات المستوطنين الاستفزازية.
وبدأ آلاف المستوطنين، مسيراتهم الاستفزازية التي انطلقت قرب باب العامود، وشارع صلاح الدين، وشارع الواد، وفي الحي الإسلامي في الطريق الى حائط البراق، بالقدس القديمة.
واندلعت مواجهات عنيفة قرب باب العامود، خلال تصدي المواطنين لمسيرة المستوطنين، حيث أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين.
وتسود حالة من التوتر الشديد منذ ساعات الصباح في المسجد الأقصى والبلدة القديمة، واندلعت مواجهات عنيفة بين الاحتلال والمواطنين الذين يتصدون لمحاولة الاقتحام الجماعي للمستوطنين للأقصى، أسفرت منذ الصباح عن إصابة 305 مواطنين.
والليلة، أطلقت المقاومة الفلسطينية صاروخين تجاه المستوطنات الإسرائيلية، فيما استمرت فعاليات الإرباك الليلي على حدود غزة، بالتزامن مع استمرار الاستفزاز الإسرائيلي في حي الشيخ جراح بالقدس.