كشفت مصادر خاصة وقادة في الفصائل الفلسطينية، اليوم الخميس، عن أسباب فشل الحوار الثنائي بين حركتي فتح وحماس في العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت المصادر، إن فتح تصرّ على أن تكون مسألة الحكومة هي البداية، وترفض في الوقت ذاته فكرة الانتخابات، وتصرّ على مبدأ حكومة توافقية مقبولة لدى المجتمع الدولي.
وذكرت المصادر، أن حـــماس ومعها عدد من الفصائل الكبيرة، تصرّ على أن منظمة التحرير هي المدخل الرئيسي لإصلاح البيت الفلسطيني بصفتها صاحبة القرار السياسي ولصفتها التمثيلية والسياسية".
وأضافت:" فتح ترى أنه لا يمكن مناقشة الملفات الكبيرة في هذه المرحلة، وأن معالجة الحالة السياسية الفلسطينية الراهنة "تبدأ من تحت إلى فوق" أي من "الحكومة وصولا للمنظمة".
بدوره، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعــبية كايد الغول، إن موقفهم يتمثل في إصلاح منظمة التحرير وتشكيل مجلس وطني جديد، وتعزيز الشراكة الوطنية وصولاً لترتيب باقي المؤسسات.
وأضاف الغول في تصريحات صحفية: "أن الحديث عن الالتزام بالاتفاقيات الدولية له هدف واضح هو قطع الطريق على مشاركة أطراف بعينها في الحكومة".
وأشار إلى أن من أسباب وصول النظام السياسي في صيغته الحالية إلى حالة العجز والشلل، هو ارتهانه السياسي لاتفاق أوسلو وقيوده ورهانه على حلول فاشلة. نقلا عن "شبكة القدس".
