دخل الأسير سامي محمود صبح (47 عاما) من طولكرم، اليوم الأحد، عامه التاسع عشر على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مدير نادي الأسير في طولكرم ابراهيم النمر، للوكالة الرسمية، إن الأسير صبح تعرض لإصابة بليغة في رجله، في كانون أول عام 2000 وما يزال يعاني آثارها حتى اليوم وبحاجة إلى علاج ومتابعة صحية دائمة، مضيفًا أنه وقبل اعتقاله بنحو عامين، اُستشهد شقيقه عمر، وتوفيت والدته خلال فترة مطاردته حيث لم يتمكن من وداعها.
وأضاف النمر، أن صبح تعرض عقب اعتقاله لتحقيق طويل وقاس استمر لمدة 100 يوم، وحكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 28 عاما، وحرمت عائلته كاملة من زيارته حتى عام 2005، ولاحقا واجهت عائلته الحرمان المتكرر من زيارته.
ويقبع الأسير صبح، الذي اعتقل في الأول من آب عام 2003، في سجن "مجدو" ويعتبر من الأسرى الفاعلين في سجون الاحتلال، حيث تمكن خلال سنوات اعتقاله من استكمال دراسته وحصل على درجة البكالوريوس.