قال باسم شقيق الأسير المحرر محمد عارضة: "عند استقبالنا خبر انتزاع أخي محمد وإخوانه حريتهم من سجن "جلبوع" عبر فتحة نفق قاموا بحفرها، كان شعوراً لا يوصف وأمراً غير متوقع، فاختلطت مشاعر الفرح والخوف عليهم من الإجراءات التي سيقوم بها الاحتلال".
وأضاف عارضة "اجتمع الأهل والجيران والأصحاب ليشاركونا هذا الانتصار الكبير، الذي حققه الأبطال بانتزاعهم حريتهم من نفق الحرية الذي أربك العدو الصهيوني وكان بمثابة فجر جديد للأسرى الفلسطينيين".
ووجه التحية للأقمار الستة الذين انتزعوا حريتهم بأيديهم الطاهرة، وسطروا نصراً جديداً ورواية جديدة من المقاومة، كما وجه التحية للأسرى الأبطال داخل السجون الإسرائيلية، وللشعب الفلسطيني، على مقاومتهم وبسالتهم وصلب إرادتهم في مواجهة الاحتلال.
وأكد عارضة أن الشعب الفلسطيني ولّاد للأبطال، ورجاله أشداء وتظهر مواقفهم الصلبة في أصعب المواقف وسيعملون على حماية الأسرى الـ 6 وسنرى ما يسر قلوبنا.
ودعا أبناء الشعب الفلسطيني لاحتضان هؤلاء الأبطال وأن يغلقوا كاميرات المراقبة ليكونوا عوناً لهم في هذا العمل البطولي، وأن لا يتداولو الأخبار التي تعمل على كشفهم أو إلحاق الضرر بهم حتى لا تصل إلى عملاء الاحتلال الإسرائيلي.
يشار إلى أنه تمكن فجر اليوم انتزاع ستة أسرى حريتهم من سجن "جلبوع"، وهم: مناضل يعقوب نفيعات ومحمد قاسم عارضة ويعقوب محمود قدري وأيهم فؤاد كمامجي ومحمود عبد الله عارضة وزكريا الزبيدي وجميعهم من جنين.
