أطلقت وزارة التربية والتعليم، اليوم الثلاثاء، برنامج الصحة الشمولية في المدارس الفلسطينية، بهدف تعزيز دور النظام التعليمي في تنشئة أجيال سوية تتمتع بالصحة الجسدية والعقلية والنفسية والاجتماعية.
جاء ذلك بمشاركة وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، ووكيل الوزارة بصري صالح، ومقرر اللجنة الاستشارية لبرنامج الصحة الشمولية د. أسعد الرملاوي، والوكلاء المساعدين، والمديرون العامون، والمؤسسات الصحية الشريكة.
وأكد عورتاني أهمية هذا البرنامج في بناء جيل ذي نشأة سوية، مشدداً على ضرورة أن يكون الطالب كياناً متكاملاً من الجوانب البدنية والنفسية جميعها.
كما أكد عورتاني على ضرورة أن يكون لديه القدرة على الإدراك وتحديد كل ما هو إيجابي، مركزًا على التنشئة السليمة في المراحل العمرية الصغيرة.
وعبر عن فخره بهذه الشراكة مع القطاعات كافة، لافتاً إلى أن الوزارة وكوادرها لن تدخر أي جهد لإنجاح هذا البرنامج.
وشدد عورتاني على ضرورة انخراط الطالب في البيئة المدرسية بما يعزز ثقته بنفسه، ومشاركته في الأعمال الطوعية والبرلمانات الطلابية.
وأوضح أن من شأن إيجاد طالب متناسق يستطيع المساهمة في بناء مجتمع سليم.
بدوره، أكد الرملاوي أن سبل نجاح هذا البرنامج كبيرة بتحالف الشركاء، مركزاً على أهمية فهم السياسات الوقائية في المدارس.
وأشار الرملاوي إلى أن هذا يتطلب جهوداً كبيرة من مديري التربية في إيصال كافة المعلومات للمعلمين لخلق جيل واعٍ بمعنى التنشئة السليمة، لافتاً أنه سيتم توجيه الجهود لإعداد كوادر مدربة بشكل جيد.
من جانبه، قدم مدير عام الصحة المدرسية إيهاب شكري، عرضاً توضيحياً لمفهوم الصحة المدرسية الشمولية، والدور الذي تقوم به إدارته بالشراكة مع الإدارات الأخرى في إنجاح هذا البرنامج.
وفي الختام، تم فتح باب النقاش للحضور، وتقديم التوصيات لتطوير خطة الترويج لبرنامج الصحة الشمولية في الميدان التربوي.
وكان أهمها: أهمية التعريف بمفهوم الصحة الشمولية، والترويج لدليل الصحة الشمولية، وأهمية الاتفاق على خطة إجرائية لتطوير العمل الصحي الشمولي.