أكد المتحدث باسم لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية ياسر مزهر أن إدارة مصلحة السجون والشاباك يشنون هجمة غير مسبوقة على أسرى حركة الجهاد الإسلامي داخل السجون.
وقال مزهر: لن تقف خطواتنا في حدود الاعتصامات وإنما سيكون هناك تصعيد الخطوات للضغط على إدارة السجون حتى تحقيق مطالب الأسرى".
وأضاف: "المطلوب من المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الوقوف عند مسؤولياتها وإعادة الأوضاع داخل السجون إلى ما قبل حادثة نفق الحرية".
وأشار إلى أن هناك تصعيد خطير من إدارة مصلحة السجون ضد أسرى حركة الجهاد الإسلامي على وجه خاص، إذ تم منعهم من الكانتينا وتقليص الفورة ودفع غرامة بقيمة ٢٠٠ شيكل.
وأوضح مزهر أن الاحتلال لم يحقق مطالب الأسرى التي تم الاتفاق عليها مع الحركة الأسيرة قبل نحو أكثر من أسبوع.
ولفت إلى أن أسرى حركة الجهاد امتنعوا عن الوقوف في العد، والتعرض للفحص الأمني، ورفض الدخول للغرف ردا على الانتهاكات المتواصلة بحقهم.
