أصدرت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، اليوم الثلاثاء، بياناً في ذكرى انطلاقتها وتأسيسها الـ 22.
وقال الناطق العسكري لألوية الناصر صلاح الدين أبو عطايا: "نترحم على كافة شهداء شعبنا الأبرار الذين روت دمائهم شجرة الحرية المنشودة ونستذكر قادتنا الشهداء الذين جادوا بأرواحهم ودمائهم الزكية من اجل اعلاء راية العقيدة والدفاع عن شعبنا امام العدوان الصهيوني المتواصل".
وأضاف أبو عطايا "نتوجه بالتحية والعهد لأسرانا وحرائرنا في سجون العدو الصهيوني الذين يتعرضون لأبشع الجرائم والتنكيل على يد السجان الصهيوني، ونقول لهم عهدنا ووعدنا لكم ان تبقى قضية الاسرى، قضية مركزية وعلى سلم أولوياتنا في الوية الناصر صلاح الدين وأن الذين استطاعوا أسر الجندي الصهيوني شاليط من داخل دبابته قادرين أن يعيدوا الكرة مرات عديدة من أجل انقاذ أسرانا وأسيراتنا من براثن السجان الصهيوني".
وأكد أن صفقة وفاء الاحرار ستظل نموذجا يحتذى ويقتدى به لنا في الوية الناصر صلاح الدين وكل فصائل وأذرع المقاومة من اجل تحرير كافة اسرانا لان الحرية والحقوق تنتزع بالقوة ولا توهب.
ووجه أبوعطايا التحية إلى ضفة الإباء والعزة والثورة وإلى شهداء القدس وجنين الاربعة الذين ارتقوا أول أمس على يد عصابات العدو الصهيوني، مؤكداً أن دمائهم ستبقى لعنة على العدو الصهيوني ومنارة ووقود للثورة المشتعلة في الضفة الابية.
وبشر أبو عطايا الشعب الفلسطيني أنهم في ألوية الناصر صلاح الدين وبعد معركة "سيف القدس" المباركة قد بدأوا مرحلة جديدة من الإعداد والتجهيز ومراكمة القوة وتطويرها للإرتقاء بعملهم وفعلهم الجهادي ومقاومته وسيدفع العدو الصهيوني ثمنا باهظاً لأي عدوان أو حماقة يرتكبها بحق شعبنا ومقدساتنا.
وحذر العدو الصهيوني من التغول على القدس والمسجد الاقصى وأن المساس بأهلنا في القدس ومسرى نبينا الكريم، سيشكل صاعق تفجير في وجه العدو الصهيوني الغاصب وقيادته المهزومة.
وأدان الناطق العسكري باسم ألوية الناصر صلاح الدين كل اتفاقيات التطبيع والاستسلام مع العدو الصهيوني ونتوجه بالتحية الى شعوب الامة، التي ترفض الارتماء في احضان العدو الغاصب، ودعت إلى نبذ ولفظ المطبعين لأن التطبيع هو طعنة مسمومة في خاصرة شعبنا ومقاومته واساءة لتاريخ الامة المجيد وشهدائها الأبرار .