يرى الكاتب والباحث في القضية الفلسطينية عبد الله الموسوي أنّ أكثرَ ما ميَّز حركة الجهاد الإسلامي تمسكها بالمبادئ الأولى التي انطلقت من أجلها دون تغييرٍ أو تبديل.
وأوضح الكاتب الموسوي في حوار مع "شمس نيوز" أنَّ انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي حدثاً مفصلياً في التاريخ الفلسطيني، لا يقل أهمية عن أي حادث من الحوادث التاريخية في سياق الصراع.
وقال: "الجهاد الإسلامي حركة جهادية إسلامية مؤمنة بأن الحقوق حقوق الشعب الفلسطيني على أرضه غير قابلة للتجزئة أو التقسم، لذلك نراها لا تقبل بحدود الـ67، ولا تؤمن بقدس شرقية أو غربية، بل تؤمن بأن القدس بشرقها وغربها هي عاصمة فلسطين".
وأشار إلى أن الجهاد الإسلامي ومنذ تأسيسها على يد القائد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي، مروراً بالدكتور رمضان شلح، ووصولاً إلى القائد زياد النخالة لم تتزعزع.
وأضاف: "حركة الجهاد كانت ولا تزال حركة عقائدية مؤمنة بالمنطلقات الإلهية لاستعادة فلسطين، وهذا ما يجعل العديد من دول العالم يهاجمون هذه الحركة، ويتذرعون لمهاجمتها بعلاقتها مع طهران ومحور المقاومة".
وتابع: "الشارع الإسلامي والعربي يفتخر بحركة الجهاد الإسلامي لأن كفاحها من منطلق عقائدي رصين؛ وهي كلمة السر في الصراع مع الصهيونية".
ووجه الموسوي تحية إلى حركة الجهاد الإسلامي، قال فيها: "تحية إجلال لكل شعب فلسطين من دولة الكويت، تحية لشعب الجبارين، هذا الشعب الذي كان ولا يزال يقدم دمائه في سبيل استعادة حقوقه، تحية لكم وأنتم تحتفلون بذكرى تأسيس تنظيم عزيز على قلوبنا وقلوبكم".
وأضاف: "كل التحية لجميع فصائل المقاومة وخصوصاً الجهاد الإسلامي، التي تعتبر عنصراً أساسياً من محور المقاومة، هذا المحور الذي يزعزع الكيان الصهيوني، ويواجه قوى الاستكبار، المؤمن بالحق، والمؤمن أن ما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة، ولا يمكن استرداده على طاولة المفاوضات".
واختتم الموسوي حديثه قائلاً: "تحية لحركة الجهاد الإسلامي، تحية لشهداء الجهاد الإسلامي، تحية إلى أسرى وجرحى الجهاد الإسلامي".
