ندد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، تصريحات رئيس وزراء الاحتلال نيفتالي بينيت التي جدد فيها رفضه قرار إدارة بايدن إعادة افتتاح القنصلية الأميركية في القدس، وعزمه تنفيذ خطط الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد التيار في بيان وصل "شمس نيوز" نسخة عنه أن هذه التصريحات تأتي في سياق محاولة جمع أطراف اليمين المتطرف الذي يدعم حكومته المتداعية وائتلافه الهش.
ودعا التيار إدارة بايدن إثبات جديتها في مساعي إصلاح ما خرّبته إدارة ترامب سيئة السمعة، عبر المضي قدماً في إعادة افتتاح القنصلية، ورفض ضغوط اللوبي الصهيوني وتعنّت حكومة بينيت.
كما دعا التيار في بيانه المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن لاتخاذ التدابير التي من شأنها لجم حكومة بينيت اليمينية المتطرفة عن مساعيها الهادفة إلى تقويض "حل الدولتين".
وأشار التيار إلى أن هذه الإجراءات تعني إطالة أمد الصراع، مضيفًا "لا أمن ولا سلام ولا استقرار في المنطقة إذا لم ينعم شعبنا الفلسطيني بحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".