في تلخيصها للعام 2021، قالت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات (BDS) في بيانٍ رسميٍّ إنّه "بالرغم من تزايد الجرائم الإسرائيلية كل يوم، في القدس وغزة والخليل والنقب واللد وحيفا وغيرها، إلا أن وتيرة نموّ حركة مقاطعة "إسرائيل" (BDS) حول العالم قد تزايدت بجهود أحرار العالم.
فقد شهدت هذه السنة قيام العديد من المنظمات الحقوقية وحركات التحرر والنقابات العمالية وأطر الأكاديميين/ات والفنانين/ات والكنائس والعديد من المسؤولين المنتخبين، بالذات في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، بإدانة "إسرائيل" كنظام أبارتهايد، بالإضافة لكونها نظام استعمار-استيطاني واحتلال عسكري".
وتابعت حركة المقاطعة، التي تعتبرها "إسرائيل" تهديدًا إستراتيجيًا، تابعت إنّه “كما تمّ القضاء على نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا بفضل الحراك الشعبي الذي حظي بدعم حركة المقاطعة الدولية، والتي أدت في النهاية إلى فرض عقوبات الأمم المتحدة عليه، فقد آن الأوان للبرلمانات والحكومات الاستجابة لدعوة شعبنا والقوى التقدمية في العالم بضرورة قيام الأمم المتحدة بالتحقيق في نظام الفصل العنصري الإسرائيلي كخطوة نحو فرض العقوبات عليه لإنهاء الاضطهاد الممنهج بحق الشعب الفلسطيني”.
واستعرضت الحركة أبرز إنجازاتها في العام 2012 كالتالي:
قامت ناميبيا وجنوب إفريقيا، وكلاهما انتصرتا على نظام الأبارتهايد في الماضي، بالإضافة إلى ماليزيا، بمطالبة الأمم المتحدة بإدانة نظام الأبارتهايد الإسرائيلي في القرن الـ 21، لإنهاء اضطهاد الشعب الفلسطيني.
صوّت حزب العمل البريطاني في مؤتمره الأخير بأغلبية ساحقة لصالح قرار يُدين إسرائيل كدولة أبارتهايد، داعياً إلى فرض عقوباتٍ عليها، بما يشمل التعاملات التجارية خاصةً العسكرية.
3.أدانت نقابة موظفي وأساتذة جامعة مدينة نيويورك (CUNY)، والتي تمثل 30,000 عضواً، إسرائيل كدولة استعمار-استيطاني وفصل عنصري.
أيّد المركز الدولي للتضامن (Centre International De Solidarité Ouvrière)، الذي يشكل ائتلافاً كبيراً يضم أكثر من 60 نقابة عمالية ومؤسسات مجتمع مدني في “كيوبيك” بكندا، حركة المقاطعة BDS بالإجماع وطالب الحكومة الكندية بتصنيف إسرائيل كدولة فصل عنصري.
ازداد الدعم العالمي في أوساط الكنائس ضد نظام الأبارتهايد والاستعمار الإسرائيلي، فأدانت الكنيسة الأسقفية في ولاية فيرمونت الأمريكية بغالبية 89-25 السياسات الإسرائيلية العنصرية بحق الشعب الفلسطيني المدعومة من الولايات المتحدة، كما دعت كنيسة السويد المؤسسات المسكونية للتحقيق مع إسرائيل كدولة أبارتهايد.
أصدرت كلّ من جامعة برازيليا وجامعة كوستاريكا بالبرازيل قراراتٍ تاريخيّة أعلنتا فيها أنّه لن تربطهما علاقاتٌ مع شركاتٍ متورّطة في نظام الاستعمار الاستيطاني والاحتلال العسكري والأبارتهايد الإسرائيلي.
استبعد البنك المركزي النرويجي “Norges Bank”، الذي يدير أكبر صندوق معاشات تقاعدية في العالم، ثلاث شركات متورّطة في نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي (Elco Ltd) و(Ashtrom Group Ltd) و(Electra Ltd)، وذلك في أعقاب حملةٍ ناجحةٍ لشركاء حركة المقاطعة في النرويج، بالذات النقابات العمالية.
انسحب فنانون وشعراء من مبادرة شعرية تابعة لمعرض “إكسبو دبيّ” التطبيعيّ، رفضاً لاستغلال نتاجهن/م الأدبيّ في التغطية على التطبيع الرسميّ للنظام الإماراتي.
أدان الآلاف من الفنانين والرموز الثقافية، بمن فيهم نجوم هوليوود وموسيقيين وفنانين معاصرين ومؤلفين مرموقين، نظام الأبارتهايد الإسرائيلي وتبنوا نهج عزل قطاع الثقافة الإسرائيلي المتواطئ. واحتج أكثر من 200 مفكر وفنان عربي ضد “معهد العالم العربي” في باريس بسبب ميله لتطبيع وجود العدو الإسرائيلي.
سحب صندوق التقاعد النيوزيلندي استثماراته من 5 مصارف إسرائيلية بسبب تمويلها لعمليات البناء في المستعمرات الإسرائيلية غير الشرعية على الأرض الفلسطينية المحتلة.
أصدرت دولة الكويت قراراً يحظر دخول السفن التجارية المحملة ببضائع من وإلى إسرائيل، ويشمل القرار كل السفن القادمة من موانئ أخرى لتفريغ جزء من حمولتها في الموانئ الكويتية.
تشكلت شبكة تضامن أفريقية مع الشعب الفلسطيني (PAPSN)، مؤكدة على أن نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي لا مكان له في أفريقيا، وتعمل الشبكة جاهدة على إخراج العدو الإسرائيلي من عضوية الاتحاد الأفريقي.