أكدت قيادات وأسرى محررون من حركة الجهاد الإسلامي مساء اليوم، على ضرورة الاستمرار في حركة الإسناد للأسير البطل هشام أبو هواش؛ حتى نيل حريته وكرامته، التي هي حرية الشعب الفلسطيني وكرامته.
وقال الدكتور والقيادي المحرر وليد المزين في مقابلة خاصة، إن هشام أبو هواش يمثل كل الأحرار، ويخوض معركة الكرامة بسلاح الإرادة والعزيمة وذخيرته رصاص من لحم، مؤكداً على أن أبو هواش سينتصر رغم نفاذ ذخيرته.
وشدد على أن تعنت الاحتلال في قضية أبو هواش من أجل كسر قضية الإضرابات الفردية الرافضة للاعتقال الإداري. وهو تعنت يشمل الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الخطيرة.
وحذر المزين، من أي مكروه يصيب الأسير أبو هواش، مشيراً إلى أن المنطقة كلها ستدخل في حالة مواجهة كما أكد القائد أبو طارق النخالة.
وطالب بحراك فعلي في كل الضفة الغربية لمساندة الأسير أبو هواش، داعياً المساجد والجامعات أن تأخذ دورها الفعلي والرئيسي في تحريك الشارع، وعدم الاعتماد على غزة وحدها.
من جهته، قال القيادي المحرر نظير نصار، إن الاحتلال يسعى لكسر الإرادة الفلسطينية وردع إي انتصار ممكن أن يحققه الأسير هشام أبو هواش ضد قرار الاعتقال الإداري.
واعتبر نصار أن رسالة أبو هواش لنا كجماهير فلسطينية أن نتحرك لرفع الظلم عنا وعن جميع الأسرى في سجون الاحتلال، لافتاً إلى أن الحالة التي وصلنا إليها تثبت على فشل سياسة الحوار والتنسيق الأمني مع الاحتلال، وان خيار المقاومة هو الخيار الأنجع لتحقيق النصر.
كما أكد القيادي المحرر ماهر الأخرس، أننا لن نسكت عن الانتهاكات الصهيونية، وسنواصل دعمنا وإسنادنا للأسير هشام أبو هواش حتى نيل حريته.
وأضاف أن قضية هشام هي قضية الكل الفلسطيني، وهي تمثل حالة الظلم الذي يقع على شعبنا، ولا بد للشعب أن يقول كلمته ويفضح ممارسات هذا العدو، مشيراً إلى أن هذه الاحتجاجات لفضح سياسة الاحتلال، والوقوف بجانب الحق الفلسطيني.
في ذات السياق، قال المحامي المحرر محمد علان، إن تعنت الاحتلال وإصراره بكسر إضراب الأسير هشام أبو هواش، يدلل على أن سياسة الإضراب عن الطعام باتت تؤلم الاحتلال.
وأضاف، أن رسالتنا للاحتلال أنه مهما طغيت وتجبرت، سيواصل أسرانا نضالاتهم واحتجاجاتهم ضد سياسات الاحتلال القمعية بكل الوسائل والطرق الممكنة، وعلى رأسها الإضراب المفتوح عن الطعام.