أكَّدت حركة الأحرار رفضها لعقد جلسة المجلس المركزي المختطف من قِبل فريق أوسلو وعصابة التنسيق والتعاون الأمني مع العدو، والمراد منها توزيع المواقع والمناصب القيادية لتعزيز حضورها وإحكام سيطرتها على مفاصل ما تبقى من مؤسسات منظمة التحرير ولجنتها التنفيذية.
وأشارت الحركة إلى التطور الكبير واللافت في المواقف الفصائلية والشعبية الرافضة لهذا الأداء اللاوطني للقيادة المتنفذة، مطالبة بأهمية ترجمة هذه المواقف إلى قرارات وخطوات عملية تضع حداً لاستمرار اختطاف المؤسسات الرسمية والتمثيل الوطني من قِبل فريق صغير متنفذ يستقوي بالاحتلال والأمن والمال الفلسطيني المنهوب.
ووجهت الحركة دعوتها للفصائل والقوى والمؤسسات والشخصيات الوطنية إلى تجاوز فريق أوسلو وسحب بساط الشرعية من تحت أقدامه، وذلك من خِلال التوافق على تشكيل مجلس وطني مؤقت يراعي تمثيل حقيقي وشامل لكافة أبناء شعبنا وفصائله وقواه ومؤسساته في الداخل والخارج، يستلم زمام المبادرة ويتحمل مسؤولياته الوطنية خِلال هذه المرحلة الحساسة والخطيرة من عُمر شعبنا وقضيتنا، إلى حين توفر إمكانية تشكيل مجلس وطني فلسطيني بالانتخاب المباشر.
ودعت الحركة الجماهير الفلسطينية للمشاركة في المسيرة الحاشدة التي ستنظمها الساعة الحادية عشر صباحاً من يوم بعد غدٍ الأحد الموافق 2/6 تحت عنوان (المجلس المركزي لا يمثلني) والتي ستنطلق من مفترق السرايا إلى بوابة المجلس التشريعي بمدينة غزة.