أكد القيادي المحرر الشيخ خضر عدنان، اليوم الثلاثاء، أن ما قام به الاحتلال من إعدام ميداني لثلاثة مجاهدين في نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، جريمة حرب وإعدام وحشي وهمجي.
وقال عدنان في تصريح لـ"شمس نيوز": "إن هذه العملية الجبانة تنم عن مدى الحقد المدفون لدى جيش الاحتلال"، مشيرًا إلى أن دماء الشهداء ستبقى وقوداً يزيد من جذوة المقاومة.
وبيَّن أن الاحتلال لا يدخر وسيلة لارتكاب جرائمه، سواء باستخدام سيارات مدنية أو غيرها، في الوصول للمناضلين وإعدامهم، مضيفًا "هذا الدم في نابلس يستصرخ الجميع؛ لوقف الاقتتال الداخلي، وأن نكون مجاهدين ومناضلين".
وأشار عدنان إلى أن هذه العملية تدعو المجاهدين، والمناضلين، والمطاردين، بضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، متابعًا "على كل أبناء شعبنا، أن يكونوا سندًا للمطاردين، وحاميًا لهم من الاحتلال".
ودعا القيادي المحرر أبناء شعبنا للضرب بيد من حديد على كل المتعاونين والتخابرين مع العدو.
ودعا أهلنا في نابلس وفي كل مناطق الضفة للمشاركة في توديع جثامين الشهداء، وأن تكون جنازتهم صرخة في وجه الاحتلال وإسنادًا للمقاومة للرد على هذه الجريمة.
