غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

مراقبون لـ "شمس نيوز": اغتيال شهداء نابلس أول هدية لعباس واستمرار الصمت يعني قراءة الفاتحة على الضفة

موقع.jpg
شمس نيوز - محمد الخطيب

سيطرت حالة من الغضب الكبير على عموم أبناء الشعب الفلسطيني؛ إثر عملية اغتيال ثلاثة شبان فلسطينيين وسط مدينة نابلس بالضفة المحتلة.

وتأتي عملية الاغتيال استمرارًا لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا، وبعد يوم واحد من انتهاء اجتماع المجلس المركزي، والذي كان من المفترض أن يخرج بقرارات تضع حد لجرائم الاحتلال المتواصلة.

هدية لعباس

الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف، يرى أن عملية الاغتيال التي نفذتها قوة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط نابلس كانت بمثابة هدية من قبل الاحتلال للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال الصواف، إن : هذا الأمر يدل على حجم التعاون الكبير بين عباس والاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، من خلال محاصرة المقاومة ورجالها، والتعاون مع الاحتلال لتصفية كل من يقاوم ". 

وتساءل الصواف، عن طريقة دخول القوة الخاصة لمنطقة المخفية وسط نابلس، والتي تعد من الأماكن الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.

 وأكد الصواف على، أنه لا بد أن تكون هناك مواجهة مع الاحتلال، سواء اليوم أو غداً، داعيًا أهالي الضفة الغربية للتحرك العاجل في وجه الاحتلال، وأن يشعلوا الميدان ناراً ضد الاحتلال والمتعاونين معه.

ولفت الكاتب السياسي إلى، أنه إذا استمر الصمت أمام جرائم الاحتلال؛ سنقرأ الفاتحة على كل الضفة الغربية.

استخفاف بالسلطة

من ناحيته، قال المختص في الشأن الاسرائيلي ياسر مناع، إن إعلام الاحتلال تفاعل مع العملية بتفاخر، تحت ذريعة أن الشبان هم قنبلة موقوتة.

وأضاف أن إعلام الاحتلال يحاول تضليل الرأي العام، ووضع مبررات واهية لهذه الجريمة.

وأشار إلى، أن إعلام الاحتلال يؤكد أن ما حدث هو استخفاف بالسلطة التي كبلت نفسها بالتنسيق الأمني.

وتابع مناع: "الشاباك يحذر دائمًا من أن الضفة تجلس على برميل من البارود، وبالتالي يعزز التنسيق الأمني مع السلطة".

وأعدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، ثلاثة شبان، بعد إطلاق النار بشكل مباشر صوب مركبتهم وسط نابلس.

وأفادت وزارة الصحة، بأن ثلاثة شبان استشهدوا جراء إطلاق النار صوب مركبتهم في منطقة المخفية وسط مدينة نابلس بالضفة المحتلة.

وقال "الشاباك" في بيان: إنه في أعقاب نشاط استخباراتي وعملياتي مشترك لجهاز الأمن العام، و الجيش الإسرائيلي، ووحدة اليمام، تم اغتيال "خلية نضالية" من منطقة نابلس ، وهي مسؤولة عن سلسلة عمليات إطلاق نار في المنطقة، استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الأسابيع الأخيرة" .