أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية الدكتور ماهر الطاهر، أن المقاومة المسلحة هي الخيار الاستراتيجي لتحرير فلسطين ومواجهة المخططات الصهيونية الاستعمارية بالمنطقة بعد فشل الحلول السياسية المزيفة.
وأوضح الطاهر خلال كلمته في مؤتمر "المقاومة طريق التحرير" بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، أن معركة سيف القدس البطولية، أكدت وحدة الأرض ووحدة شعبنا ووحدة الهوية والمصير.
وشدد د. الطاهر أن "سيف القدس" وجهت ضربة قاسية للعدو ولكل محاولات تفتيت شعبنا، مؤكدًا أن انتصارات محور المقاومة يزداد قوة ومنعة يوماً بعد يوم.
وأشار إلى أن خيار أوسلو المدمر كانت نتيجته مزيد من الاستيطان وتهويد الأرض والاعتقالات والاغتيالات لتصفية القضية الفلسطينية وتمدد المشروع الصهيوني، والاعتقالات للسيطرة على المنطقة.
وفيما يتعلق بإضعاف منظمة التحرير وتهميشها قال د. الطاهر: هذا أمر يجب فضحه أمام شعبنا بكامل".
وقال: "شعبنا الفلسطيني في أراضينا المحتلة عام 48 والضفة والقدس وقطاع غزة وكل مواقع اللجوء والشتات يقف في قلب محور المقاومة مدافعا عن فلسطين والأمة العربية والإسلامية".
وطالب د. الطاهر الفلسطينيين في الشتات لمواجهة التطبيع والعمل على تحريك وتفعيل دور الجماهير العربية لإسناد شعبنا وقضيته.
ووجه عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية الدكتور ماهر الطاهر، التحية للمؤتمر الذي يستهدف تعزيز واسناد المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية ودعم اهلنا في الشيخ جراح والنقب.