أدانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الأحد، القمة السداسية التي عقدت في النقب المحتل، بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي ووزراء خارجية دول عربية مع وزير خارجية حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
وأشارت اللجنة إلى أن هذه القمة تعقد على أنقاض منازل أبناء الشعب الفلسطيني في النقب الصامد وفي ذكرى يوم الأرض الخالد، مشددة على أنه طعنة نجلاء في خاصرة الشعب الفلسطيني وقضيته.
وقالت: "إن قمة العار التي ستناقش كيفية حماية دولة الاحتلال والولايات المتحدة لمصالحهم واقتصادهم المهدد ما هي إلا استغلال للدول العربية المشاركة ومقدراتها وتحايل عليها بحجة حماية أمنها غير المهدد أصلاً".
وأكدت اللجنة على أن التهديد الحقيقي على الأمة العربية هو فقط التهديد الإسرائيلي، وأية تهديدات أخرى هي أوهام مفتعلة من الولايات المتحدة وحليفتها "إسرائيل"، وتهدف فقط إلى تسويغ قيام حلف عربي إسرائيلي كامتداد لحلف الناتو الذي فشل عند أول اختبار له في أوكرانيا.
نص البيان كما وصل "شمس نيوز"
بيان صادر عن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية.
لا لقمة الشر والعار التي تنعقد علي ركام منازل الفلسطينيين في النقب
يا جماهير شعبنا العظيم
يا من تسطرون بعزيمتكم وصمودكم أروع آيات التحدي والشموخ.
في هذا الوقت الذي يسطر فيه شعبنا أروع آيات الثبات والتحدي فى مواجهة سياسات الاحتلال الفاشية
تأتى الولايات المتحدة الأمريكية لتغطي على خسارتها لنظام عالمي بنته بالعنف والإرهاب لتستكمل المؤامرة الجديدة القديمة بخلق محور للشر في الشرق الاوسط خادم لها ولسياساتها في محاولة منها لإنقاذ ما تبقى لها من نفوذ لدى ضعفاء ومتخاذلي العالم.
إننا في كافة الفصائل والقوى الفلسطينية ونحن ندين هذه القمة السداسية قمة العار نؤكد أن انعقادها بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي ووزراء خارجية دول عربية مع وزير خارجية حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، حكومة المستوطنين والفاشيين الجدد، حكومة القتل والتمييز العنصري، وعلى أنقاض منازل أبناء الشعب الفلسطيني في النقب الصامد وفي ذكرى يوم الأرض الخالد ما هو إلا طعنة نجلاء في خاصرة الشعب الفلسطيني وقضيته.
إن قمة العار التى ستناقش كيفية حماية دولة الاحتلال والولايات المتحدة لمصالحهم واقتصادهم المهدد ما هي إلا استغلال للدول العربية المشاركة ومقدراتها وتحايل عليها بحجة حماية أمنها غير المهدد أصلاً.
إن التهديد الحقيقي على الأمة العربية هو فقط التهديد الإسرائيلي وأية تهديدات أخرى هي أوهام مفتعلة من الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل وتهدف فقط إلى تسويغ قيام حلف عربي إسرائيلي كامتداد لحلف الناتو الذي فشل عند أول اختبار له في أوكرانيا.
يا جماهير شعبنا البطل/
إن هذه القمة وغيرها من زيارات عسكرية واتفاقات أمنية واقتصادية بين الأنظمة العربية المطبعة ودولة الاحتلال ستسقط حتماً بصمود شعبنا على أرضه واستمرار كفاحه الوطني وترسيخ المقاومة والنضال ورفع تكلفة الاحتلال ومواجهة الواقع المرير بمزيد من الوحدة والصمود والمقاومة الشاملة.
عاش نضال شعبنا البطل.
عاش يوم الأرض الخالد.
الخزي والعار لإسرائيل وحلفائها في كل مكان
واننا حتمًا لمنتصرون
لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية
٢٧-٣-٢٠٢٢