يرى الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف، أن دعوات المستوطنين الإسرائيليين في اقتحام المسجد الأقصى، يوم غد الخميس، هو "لعب بالنار"، مبينًا أن الأمور متجهة إلى حالة من التصعيد، كون الموضوع متعلق بالقدس وهي معتقد ودين.
وقال الصواف، في حديث لإذاعة "الأقصى" المحلية: إن "تحذيرات حركة حماس من مواصلة المستوطنين وقوات الاحتلال بالاعتداء على المسجد الأقصى والقدس، لم تأت من فراغ وعلى الاحتلال أن يعي أن هذه التحذيرات جادة وعليه أن يأخذ العبرة من سيف القدس".
وأضاف: المطلوب الآن أن يكون الجميع على أهبة الاستعداد واليقظة والرباط في المسجد الأقصى، لأن مخططات الاحتلال في الاقتحام لم تنته، لذلك التحشيد والرباط في المسجد الأقصى سيحول دون تنفيذ تلك مخططات.
وبحسب اعتقاد الصواف فإن كشف المقاومة عن مسئوليتها عن عملية سلفيت التي أدت لمقتل حارس مستوطنة "ارئيل" كانت جزء من استراتيجية لدى المقاومة بدأت تتكشف، في حين لا تعني فصائل المقاومة كثيرًا ما يتحدث به رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينت أو غيره.
وأردف الكاتب السياسي: "المقاومة عندما تقول تكون صادقة في قولها، والساعات القادمة ستؤكد هذا الأمر".