طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة، اليوم الأربعاء، المنظمات الحقوقية والانسانية ومجموعات الضغط الدولية للضغط على الاحتلال للإفراج عن المعتقل محمد الحلبي (43 عاماً) من شمال قطاع غزة، والذي يعمل في مؤسسة انسانية واعتقل عبر حاجز بيت حانون/ "إيرز" في يونيو من عام 2016، والذي سيمثل اليوم لأطول محكمة في العالم للمرة الـ170.
وأضاف أن سلطات الاحتلال تساوم الأسير الحلبي على أي تهمة يختارها للهروب من المسئولية والمحاسبة بعد فشله الذريع لإرهاب المعتقل الحلبي في أقبية التحقيق والزنازين بكل الوسائل الجسدية والنفسية لمدة 52 يوماً متتالية في ظروف مأساوية، تسببت بالكثير من المشاكل الصحية خاصة في حاسة السمع.
ودعا د. حمدونة المؤسسات الحقوقية والانسانية لحماية الأسرى الفلسطينيين من المحاكم العسكرية الصورية والردعية وغير القانونية، مطالباً بوقف المحاكم العسكرية الردعية واستئناف زيارة المحامين، والاطلاع على ظروف الاعتقال والتحقيق، وأساليب الضغط الجسدية والنفسية في نيل الاعتراف بالقوة والعنف والارهاب، والتعريف بماهية دولة الاحتلال البعيدة عن الأعراف والقيم والاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الانساني.