أكد القيادي المحرر خضر عدنان أن رفض الاحتلال الإفراج عن الأسير المجاهد فراس صوافطة بعد انتهاء مدة محكوميته البالغة 18 عاماً، استمرار لعدوان الاحتلال، وظلمه بحق شعبنا وأسرانا الأبطال في السجون.
وقال عدنان: "الاحتلال بهذا القرار الجائر يحاول كسر إرادة الأخ المجاهد فراس صوافطة، والتنغيص على فرحة ذويه وجماهير شعبنا في طوباس أثناء لحظات انتظار حريته والإفراج عنه".
وأشار إلى أن هذه السياسة العدوانية بحق الأسرى، والتي تتجسد في رفض الاستجابة لمطالب الأسير خليل عواودة، ورفض الإفراج عن الأسير فراس صوافطة، لن تنال من عزيمته وصبره، الذي شهدت له السجون على مدار 18 عاماً من الأسر.
وأكد عدنان أن الأخوة الأسرى على موعد مع الحرية، وأن ليل الظلم زائل لا محالة، بإيمانهم بالله وعدالة قضيتنا وصمود شعبنا ومقاومتنا حتى دحر الاحتلال.
وددت محكمة الاحتلال، اليوم الأحد، اعتقال الأسير فراس صوافطة من محافظة طوباس؛ حتى تاريخ 23/08/2022م لفحص إمكانية تحويله إلى الاعتقال الإداري، علمًا أنه كان مقررًا الإفراج عنه اليوم بعد إنهاء مدة محكوميته البالغة 18 عامًا".
