شمس نيوز/رام الله
استنكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، إقدام محاكم الاحتلال الإسرائيلي على إعادة الحكم للمحررين في صفقة شاليط الأسيرين خالد غيظان (50 عاما) من قرية قبية غرب رام الله، الذي كان يقضي حكما بالسجن مؤبدين و40 عاما، أمضى منها 16 عاما، ونضال ممدوح عبد الحق (32 عاما) من نابلس، وكان يقضي حكما بالمؤبد أمضى ثمانية أعوام وهو متزوج ولديه طفل واحد، ويقبع الأسير حاليا في سجن "نفحة".
وأوضحت الهيئة أن إسرائيل مستمرة بالتصعيد بحق الأسرى، وتهدف من وراء ذلك الى تحقيق مكاسب سياسة، حيث أصبحت قضيتهم أداة موجهة من قبل أجهزة المخابرات والشاباك، والمحاكم العسكرية ليست أكثر من أداة لتنفيذ الأحكام.
وأشارت الهيئة إلى أن استمرار إسرائيل في اعتقال محرري الصفقة وإعادة الأحكام لهم، رسالة واضحة للمجتمع الدولي بعدم قدسية أي اتفاق مبرم تكون إسرائيل طرفا فيه، وضرب لجهود جمهورية مصر الشقيقة الراعي الرسمي للصفقة.
وطالبت الهيئة جمهورية مصر الشقيقة الضغط على إسرائيل وتحريك المجتمع الدولي للإفراج فورا عن 70 أسيرا من الأسرى الذين تحرروا بموجب الصفقة وتم اعتقالهم مجددا، وأعيدت أحكام 34 منهم.
وتعتبر إعادة اعتقال محررين في صفقات تبادل سابقة تجري لأول مرة في تاريخ صفقات التبادل، حيث أعلنت حكومة إسرائيل المتطرفة من خلال ذلك إلغائها وتنصلها من الصفقة والاتفاق.