كشفت مصادر خاصة لـ"شمس نيوز"، عن مغالطات العدوان ومرتزقته بعد إعلانهم الموافقة على صرف المرتبات والتي لم تتضمن مقترح المبعوث الأممي هانس غروندبرغ ما يؤكد استمرارية الصرف في الهدنة وما بعدها، مؤكدة أن صنعاء تعتبر هذه النقطة حق مستدام لا يمكن استمرار القبول بربطه بموضوع الحرب.
وأضافت المصادر ذاتها "أنه تم ربط الإجراءات بالمرتزقة، وصنعاء ترفض ذلك تماماً ولا تمانع أن تكون الإجراءات بين صنعاء والأمم المتحدة حصراً".
إليكم الـ6 مغالطات للعدوان كما وصلت "شمس نيوز"
1) لم يتضمن المقترح ما يؤكد استمرارية الصرف في الهدنة وما بعدها وصنعاء تعتبر هذه النقطة حق مستدام لا يمكن استمرار القبول بربطه بموضوع الحرب.
2) تم ربط الإجراءات بالمرتزقة، وصنعاء ترفض ذلك تماماً ولا تمانع أن تكون الإجراءات بين صنعاء والأمم المتحدة حصراً.
3) لم يتضمن المقترح أي ضمانات للوفاء به ولدينا تجربة مع دول العدوان ومرتزقته في تنصلهم عن أمور أبسط من موضوع المرتبات ومثال ذلك الرحلات إلى القاهرة.
4) تم استبعاد شريحة واسعة من موظفي اليمن ومن بينهم مرتبات وزارة الدفاع والداخلية وكذلك معاشات متقاعدي وزارة الدفاع والداخلية ولا يوجد لهم مبرر كونها وفق موازنة 2014 وهم شريحة يمنية خدمت الجمهورية ولهم حقوق.
5) رفض المرتزقة ضمان الصرف من عائدات الثروة اليمنية وجعلوا النقطة عائمة خاضعة للتعطيل لاحقاً.
6) رفض المرتزقة تحديد نوع العملة التي سيدفعوا بها، وهذا بهدف التنصل لاحقاً او محاولة فرض القبول بعملتهم والتي ستؤدي إلى انهيار الوضع الاقتصادي على المواطنين في حكومة صنعاء كما هو حاصل لديهم.
7) لم يتضمن المقترح ضمانات لمعالجة صرف مرتبات الموظفين ومعاشات المتقاعدين المنقطعة منذ نهاية 2016 وهذه حقوق لا تسقط ولا يمكن لصنعاء أن تتجاهلها.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، دعت عدة دول أطراف النزاع اليمني إلى تمديد الهدنة وتوسيعها، وتغليب مصالح الشعب. ومن بين هذه الدول، الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وروسيا وفرنسا، وهي الأعضاء الـ5 دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
ويصر الحوثيون هذه المرة على ضرورة دفع الحكومة اليمنية رواتب الموظفين في مناطق سيطرتهم لتجديد الهدنة. في مقابل ذلك، فإنهم يرفضون كثيراً من البنود التي من المفترض القيام بها خلال الستة الأشهر الماضية من الهدنة، ومنها فتح الطرق في مدينة تعز، والذي يعد من أبرز الملفات الإنسانية.
وفي 2 إبريل/ نيسان الماضي، بدأت هدنة بين الحكومة الشرعية اليمنية والحوثيين، وتم تمديدها مرتين، لمدة شهرين في كل مرة.
ويشهد اليمن، منذ أكثر من 7 سنوات، حربًا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.