يعتقد قادة الاحتلال الإسرائيلي بأن اغتيال قادة المقاومة ورموزها قد يكسر إرادة شعبنا؛ لكن الصورة في مهرجان انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي الـ 35 في ساحة الكتيبة بغزة، تؤكد أن الشهيد يُحيي الملايين.
وظن جيش الاحتلال باغتياله لقائد أركان المقاومة بهاء أبو العطا أنه قتل الروح، ودفن اسمه إلى الأبد؛ لكن الحقيقة أن الشهيد أبو العطا أصبح رمزًا يُطلق اسمه على المواليد الجدد؛ تيمنًا بفكره وبمنهجه في قتال العدو.
وتزين مهرجان انطلاقة الجهاد الإسلامي الـ 35 اليوم الخميس 6 أكتوبر 2022، بحضور واسع للمواليد الذين يحملون اسم القائد بهاء أبو العطا، من بينهم ابن شقيقة الشهيد بهاء، الذي ولد يوم اغتيال خاله الشهيد القائد.
وتحتضن والدة الشهيد بهاء أبو العطا حفيدها الجديد، خلال مشاركتها في مهرجان الانطلاقة الجهادية؛ للتأكيد على التمسك بخيار المقاومة والاستشهاد حتى تحرير فلسطين كل فلسطين.
يُشار إلى أن عوائل الشهداء والأسرى زحفوا إلى ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة منذ ساعات الصباح؛ تأكيدًا على التمسك بخيار أبنائهم الشهداء والأسرى ومواصلة الطريق مهما كانت الظروف، مجددين العهد والبيعة مع حركة الجهاد الإسلامي وقادتها الميامين.