أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. يوسف الحساينة، اليوم الأحد، أن شعبنا ومقاومته الباسلة لن يترك أسراه لقمة سائغة، مشددًا على أنها قادرة على لجم أي عدوان يشن عليهم.
وقال د. الحساينة لإ ذاعة القدس: "إقرار الكنيست لطرح قانون إعدام الأسرى بمثابة قنبلة كراهية صهيونية جديدة تفرجها حكومة الاحتلال في مواجهة أدعياء الديمقراطية وحقوق الإنسان".
ولفت إلى أن قرار الإعدام يسعى إلى فرض واقع استسلام على شعبنا الفلسطيني، الذي لم يخضع له ولن تنكسر إرادته، مبينًا أن هذا القرار يحمل في طياته بذور الانفجار، التي سيشعل المنطقة في كافة الأراضي الفلسطينية.
وأضاف "نحن أمام خطوة تجسد التطرف والغلو الذي أعلنت عنه حكومة الاحتلال الجديدة بقيادة نتانياهو".
وشدد على أننا كفلسطينيين لا خيار لنا سوى الاتفاق على استراتيجية وطنية، تتضمن الوحدة الوطنية والمقاومة بكافة أشكالها.
ودعا لمغادرة منهج التنسيق الأمني ومربع أوسلو, مكملًا "نحن لا نراهن على الأنظمة العربية التي طبعت مع الاحتلال".