أعراض الزائدة الدودية وأعراض القولون العصبي قد تتقاطع في بعض الأحيان، لذلك قد يكون من الضروري استشارة الطبيب المختص لتشخيص الحالة، خصوصاً عند ظهور أعراض شديدة ومتكررة.
اكتشفي الفرق بين أعراض الزائدة والقولون في الآتي:
التهاب الزائدة الدودية
يسبب التهاب الزائدة الدودية الألم في الجزء السفلي من المنطقة اليمنى من البطن. وقد يبدأ هذا الألم حول السُّرة، ثم يمتد إلى مناطق أخرى. ومع تطور الالتهاب، غالباً ما يزداد ألم التهاب الزائدة الدودية ويصبح أكثر شدّة.
ورغم إمكانية إصابة أي شخص بالتهاب الزائدة الدودية، إلا أن هذه الحالة تحدث في الغالب لدى الأشخاص الذين ينتمون إلى الفئة العمرية من 10 إلى 30 عاماً.
وعادة يكون العلاج في استئصال الزائدة جراحياً.
أعراض وعلامات الزائدة الدودية
ألم البطن من أعراض الزائدة الدودية (المصدر: pexels)
قد تشمل أعراض التهاب الزائدة الدودية، الآتي:
- ألم فجائي يبدأ من الجانب الأيمن بالجزء السفلي من البطن؛
- ألم فجائي حول السرة، وينتقل في أغلب الأحيان إلى المنطقة السفلية اليمنى من البطن؛
- ألم يصبح أقوى عند السعال، أو المشي أو القيام بحركات فجائية؛
- الشعور بالغثيان والقيء؛
- تراجع الشهية على الطعام؛
- حمى منخفضة الدرجة، لكن تتطور مع تطور الحالة؛
- الإمساك أو الإسهال؛
- حدوث نفخة في البطن.
يُذكر أن موقع الألم قد يختلف بحسب العمر، ووضع الزائدة الدودية. إذا كانت المرأة حاملاً على سبيل المثال، فقد يظهر الألم أعلى البطن، لأنَّ الزائدة تكون أثناء الحمل في الجزء العلوي.
ما هي أعراض القولون العصبي؟
متلازمة القولون العصبي حالة مرضية شائعة ولكنها ليست خطيرة، إنما تؤثر على نوعية حياة من يعانون منها، كونها مزمنة.
عادة ما يتم التشخيص بين سن 30 و40 عاماً. في حالات نادرة، يمكن أن تحدث هذه المتلازمة عند الأطفال والمراهقين.
تتأثر النساء أكثر من الرجال بمتلازمة القولون العصبي، وهذه المتلازمة هي مزيج من اضطرابات وظيفة الأمعاء، وتظهر الأعراض على شكل:
- وجع بطن؛
- عدم ارتياح؛
- اضطرابات في العبور المعوي (إمساك، إسهال أو تناوب الاثنين).
عوامل تدعم ظهور أعراض متلازمة القولون العصبي
يمكن تحفيز أعراض متلازمة القولون العصبي عن طريق التعب أو المواقف العصيبة (التغييرات في الحياة اليومية، والسفر، وما إلى ذلك).
ويمكن أن يؤدي التهاب المعدة والأمعاء إلى الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
كما يمكن أن تؤدي العوامل النفسية مثل القلق أو التوتر أو وقوع أحداث صعبة إلى ظهور الأعراض. على العكس من ذلك، خلال فترات الراحة أو الإجازة، تميل الأعراض إلى الانخفاض.
هذا في حين يمكن أن تؤدي العوامل الغذائية مثل الوجبات غير المتوازنة أو الكبيرة جداً إلى تضخيم الأعراض.