شمس نيوز/غزة

عدسة الزميل: حسن الجدي

نظمت سكرتارية الأطر الطلابية في جامعات قطاع غزة الأحد وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة.

وقال ممثل السكرتارية محمود الترامسي إن "الأسر لم يكن يومًا رادعًا لصمود الشعب الفلسطيني إنما يعزز مكتسبات الإرادة والصمود في وجه المحتل".

وأضاف أن قضية الأسرى باتت همًا شعبيًا يتطلب موقفًا وطنيًا موحدًا على المستوى السياسي والشعبي يصب في اتجاه تكاتف الجهود وتلاحم المواقف الرامية لتحرير الأسرى.

ودعا الجماهير العربية إلى الالتفاف حول قضية الأسرى، مشيرًا إلى أن البعد القومي والأممي للقضية الفلسطينية يتطلب من الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع موقفًا داعمًا لحق شعبنا في نيل استقلاله وحريته.

وفي نفس السياق، أكد ممثل لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية جمال فروانة أن حرية الشعب الفلسطيني لن تكتمل إلى بتحرر كل الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال.

وقال فروانة إنه "لن يكون هناك أمن واستقرار في المنطقة طالما هناك أسير واحد في السجون"، مشيرًا إلى أن الأسرى محط فخرٍ واعتزازٍ بفعل تضحياتهم التي بذلوها من أجل أن يحيا الشعب الفلسطيني بكرامة.

وذكر أن يوم الأسير الفلسطيني الذي وافق 17 نيسان مضى هذا العام، ولكن معاناة وآلام الأسرى مستمرة ويستلزم تحويلها إلى قضية نضال يومي.

وفي ختام الوقفة أطلق المتضامنون بالونات تحمل أوراقًا موقع عليها أسماء لأسرى كبار أمضوا سنوات عديدة في السجون أمثال حسن سلامة، وأحمد سعدات، وعبد الله البرغوثي وجمال أبو الهيجا وغيرهم من الأسرى.