شمس نيوز/متابعة
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، إنه لا يستبعد مواجهة واسعة مع قطاع غزة في المستقبل، موضحا أن جيشه يراقب حركتي حماس والجهاد الإسلامي اللتين تسيطران على القطاع.
وأشار غانتس إلى أن الجيش الإسرائيلي يتدرب بناء على التطورات الميدانية في كل الجبهات، خاصة بعد فشل المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل وانتهاء مدتها في التاسع والعشرين من الشهر المنصرم، مضيفا: نحن نراقب ونواجه ونطور قدراتنا لمواجهة هذا الأمر".
جاءت تصريحات رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي لصحافيين رافقوه لدى وقوفه على تدريبات لجيشه في تلال الضفة الغربية المحتلة، يوم الأحد (4/5).
وقال: علينا أن نتدرب وفقاً للتطورات الميدانية، لأن الفلسطينيين لن يبقوا هادئين إلى الأبد، إذا سيطر الفلسطينيون على هذه الجبال -مكان التدريب- فإن بيتي سيكون تحتهم". بحسب تعبيره
وأبدى غانتس سعادته للهدوء السائد في منطقة شبه جزيرة سيناء، حيث يقوم الجيش المصري بمهمة ملاحقة المسلحين الإسلاميين، ويؤمّن الحدود مع إسرائيل، مردفا بالقول: العلاقة مع المصريين جيدة، وهناك رجال اتصال من الجيشين يتحدثان مع بعضهما، وطالما أن العلاقة جيدة مع المصريين لا نحتاج إلى التفكير في دخول الأراضي المصرية للعمل وحدنا".
واعترف غانتس أنه منذ بداية خلال فترة توليه لمنصبه، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة هجمات خارجية، منها ما طال الأراضي السودانية، ولبنان ومصر، فيما قصفت المقاتلات الإسرائيلية العمق السوري 7 مرات.
وتابع قائلا: الجيش الاسرائيلي جاهز لأية ردود من أي دولة عربية, ونحن ننظر بحذر تجاه ما يحدث في تلك الدول".
واستبعد غانتس اشتعال حرب في الوقت القريب، أو توقيع اتفاق سلام، غير أن الجيش الإسرائيلي قلق من الأوضاع السائدة في المنطقة.
