بارك مسؤول العلاقات الخارجية بمكتب تمثيل قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي في سورية الشيخ ناصري، لقيادة ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكرية سرايا القدس، ارتقاء كوكبة من خيرة رجالها الذين سطروا أروع صفحات المجد والبطولة في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
جاء ذلك خلال مشاركة الشيخ ناصري مساء أمس، على رأس وفد رفيع من مكتب تمثيل السيد الخامنئي بسورية، لبيت المباركة الذي أقامته حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالساحة السورية في مخيم السيدة زينب للاجئين الفلسطينيين بدمشق، لاستقبال المهنئين بعرس الشهادة.
وقال :"باسم ممثل الإمام الخامنئي الشيخ حميد صفار العرندي، نهنئ ونبارك ارتقاء كوكبة من الشهداء الذين كانوا قادة في الواقع الجهادي بالساحة الفلسطينية، وسطروا أروع البطولات في صفحات الجهاد والمقاومة، ودوخوا الكيان الصهيوني من خلال تدبيرهم العسكري وعملياتهم البطولية".
ودان الشيخ ناصري، استهداف طائرات الاحتلال أطفالاً ونساءً في قطاع غزة، معتبراً ذلك دليلاً على الضعف والعجز الذي وصل إليه الكيان الصهيوني.
بدوره، أكد عضو قيادة الساحة السورية بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المهندس ياسر الزفري، أن دماء قيادة سرايا القدس الذين تم اغتيالهم بغزة رفقة ذويهم، فداء للوطن ووصمة عار وهزيمة جديدة في صُلب المشروع الصهيوني.
وقال :"دماء قادتنا توحد الشارع الفلسطيني، وتؤكد أن المقاومة وحدها هي السبيل الوحيد لطرد المحتلين وتحرير المقدسات".
وتابع م. الزفري :"لن نركع ولن نرفع الراية البيضاء كما يتوهم العدو، وعمليات الاغتيال لقادة سرايا القدس تزيدها قوة وصلابة وتصميم على مواصلة هذا الطريق الذي سلكه أبناؤها المجاهدين بقناعة راسخة وإرادة ويقين بوعد الله بالنصر والتمكين".
من جانبه، أكد الإعلامي د. عوض أبو دقة، أن سيرة ومسيرة الشهداء القادة تحيي في نفس كل فلسطيني الأمل والثقة بدرب المقاومة.
وقال :"توهم العدو أن هذه الاغتيالات قد تشل عمل سرايا القدس، لكنه صُدم وتخبط من مستوى وحجم الرد الذي بدأته السرايا ومعها كل قوى المقاومة الفلسطينية، ولن تُنهيه إلا بفرض قواعد اشتباك جديدة".
ومضى أبو دقة يقول :"اليوم تتألق سرايا القدس والمقاومة وتبدع في المباغتة والتكتيك، وهي تدير معركة (ثأر الأحرار) بحكمة وثبات وقوة، مستخلصةً العبر من المواجهات والمعارك التي خاضتها من قبل".
