بالصور والفيديو.. جريمة سوق الأنصار في النجف العراقية: رجل يذبح طفل في السوق، شهدت محركات البحث في الوطن العربي لا سيما في دولة العراق –الرافدين- عمليات بحث مكثفة لمشاهدة مقطع الفيديو الذي هز العالم العربي بجريمة قتل طفل لا يتجاوز عمره (14 عامًا) على يد رجل يبلغ نحو (40 عامًا).

مشهد جريمة قتل الطفل في العراق أثار غضبًا واسعًا في الوطن العربي وعلى منصات التواصل الاجتماعي، عندما انتشرت صور الطفل والفيديو، فيما تمكن أبناء العراق من الامساك بالقاتل قبل فراره وضربه بشكل مبرح واهانته قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية من اعتقاله.

وفي تفاصيل جريمة سوق الأنصار في النجف العراقية، ووفقًا لوسائل الاعلام العراقية فإن الجريمة وقعت يوم الأحد بتاريخ (17-9-2023)، إذ أكد شهود عيان بأن رجلًا ضخمًا قام بذبح طفل يبلغ من العمر (13 عاماً) بدم بارد.

وأشارت وسائل الاعلام العراقية بأن الأجهزة الأمنية في النجف تمكنت فور علمها بالجريمة من تطويق مكان الحادث ونقلت جثة الطفل إلى الطب العدلي فيما اعتقلت الجاني بمساعدة المواطنين الموجودين في السوق.

ووفقًا لشاهد عيان كان متواجدًا لحظة جريمة سوق الأنصار : "المقتول لا يتجاوز عمره 13 سنة والقاتل عمره 45 سنة والجريمة مخططة حيث كان الجاني يحذ بسكينه ويتربص بالضحية قبل الإقدام على فعلته الشنيعة".

ونقلت وسائل إعلام عراقية عن شهود عيان آخرين قولهم: "إن الجاني يتعاطى المخدرات"، فيما أثارت الجريمة غضباً واسعاً في منصات التواصل.

جريمة سوق الأنصار في النجف العراقية

وأظهرت إحدى اللقطات مشاهد مروعة للحظة ذبح الطفل ولقطات أخرى وثقت ضرب الجاني من قبل الناس كما رصدت لقطات أخرى اعتقال الجاني من قبل الأجهزة الأمنية العراقية.

ورصدت وكالة شمس نيوز تفاعلاً واسعاً من رواد منصات التواصل على الحادثة منها ما كتبته رغد الحيالي: “الوحشية زادت كولش بس شنو الدافع الي تسبب بقتل الولد”، وذهب فرهاد لانتقاد السلطات والنظام العراقي بالإشارة إليه في تغريدة: “بلد يحث شعبه على العنف و الدم و لا نجد تربية إنسانية متسامحة”.

فيما غردت الفتاة براء على جريمة سوق الأنصار في النجف كاتبة: “من أمن العقاب أساء الأدب .. صوج القانون ماكو اعدام ب زايد ينسجن ٣ أو ٥ سنوات حاله حال الي قتلت الطفل”.

يُشار إلى أن النجف سجلت وغيرها من المحافظات العراقية جرائم متكررة ضحاياها من الأطفال والنساء، ويمكن أن تتطوّر الخلافات البسيطة حول قضايا الإرث أو فسخ خطوبة أو انفصال بين زوج وزوجته مثلاً، إلى استعمال السلاح الناري أو غيره وفق ما نقلته قناة السومرية العراقية.