أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان لها، اليوم الإثنين، أن الناطق باسم جيش العدو حاول عبثا أن يجعل من قضية الأسرى في أيدي المقاومة قضية إنسانية، متناسياً أن عصابات جيشه تعتقل آلاف الفلسطينيين، من بينهم عشرات من النساء والأطفال، ومئات من المعتقلين الإداريين بلا أدلة ولا تهم، منذ سنوات، بصفته قوة احتلال.

وأضافت: إن تركيز الناطق باسم جيش العدو على مستشفى الشفاء هو جرس إنذار للعالم بأن العدو يعد لمجزرة جديدة تتحمل حكومة الكيان الصهيوني مسؤوليتها والحكومات التي توفر الغطاء السياسي والإعلامي والدعم العسكري لعدوانه.

وأكدت للعدو أن المقاومة مستمرة في تصديها لجرائمه مهما طالت هذه المعركة ومهما بلغت التضحيات، والنصر سيكون حليف شعبنا.

وهذا نص البيان كاملاً:

تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

• حاول الناطق باسم جيش العدو أن يجعل من قضية الأسرى في أيدي المقاومة قضية إنسانية، متناسياً أن عصابات جيشه تعتقل آلاف الفلسطينيين، من بينهم عشرات من النساء والأطفال، ومئات من المعتقلين الإداريين بلا أدلة ولا تهم، منذ سنوات، بصفته قوة احتلال.

• تركيز الناطق باسم جيش العدو على مستشفى الشفاء هو جرس إنذار للعالم بأن العدو يعد لمجزرة جديدة تتحمل حكومة الكيان الصهيوني مسؤوليتها والحكومات التي توفر الغطاء السياسي والإعلامي والدعم العسكري لعدوانه.

• نؤكد للعدو أن المقاومة مستمرة في تصديها لجرائمه مهما طالت هذه المعركة ومهما بلغت التضحيات، والنصر سيكون حليف شعبنا.

الإثنين 30/10/2023 – 15 ربيع الثاني 1445 هـ