أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم الجمعة، مقتل إثنين من جنوده، أحدهما ضابط بنيران المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة؛ وهو الجندي الـ 3 خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقال جيش الاحتلال في تصريح مقتضب، إن جنديًا قتل ليلة أمس في المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة؛ وآخر يُدعى أورين جولدين قتل في "هجوم" 7 أكتوبر دون أن يُدلي بمزيد من التفاصيل عنه.

وأوضح أن الجندي القتيل يُدعى جلعاد روزنبليت (21 عامًا)، يحمل رتبة رقيب، وهو مسعف قتالي في الكتيبة 52، اللواء 401 (تشكيل المسارات الحديدية)، وسقط خلال عملية في شمال قطاع غزة الليلة الماضية.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن 250 جنديًا من جيش الاحتلال أصيبوا خلال "المناورة البرية" في قطاع غزة؛ بينهم 100 إصابة خطيرة، منوهة إلى أن جيش الاحتلال سيخسر نحو 400 جندي في حال وسع عملياته البرية داخل غزة.

وفي ساعات مساء أمس الخميس، أفاد الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال بمقتل ضابط "إسرائيلي"، برتبة رائد، من وحدة "شلداغ"، في المعارك البرية داخل غزة.

وصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال، بأنه سُمح بنشر نبأ مقتل ضابط برتبة رائد من "شلداغ"، بالإضافة للتعرف على مجندة "إسرائيلية" جديدة قتلت يوم 7 أكتوبر.

ووفق بيانات وإعلانات جيش الاحتلال، يرتفع عدد الجنود القتلى في صفوف الاحتلال إلى 39، منذ بدء المعركة البرية في شمال قطاع غزة يوم 28 أكتوبر/ تشرين أول الماضي. بينما تُؤكد المقاومة أن العدد أكثر بكثير مما يُعلن الاحتلال.

وبالإعلان عن مقتل الجندي الجديد يصل عدد القتلى "الإسرائيليين" العسكريين لـ 355، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" فجر الـ 7 من أكتوبر 2023، وبإضافة قتلى الشرطة البالغ 59، وقتلى الشاباك الذين قال الاحتلال إنهم 10، يصبح مجموع قتلة الاحتلال من العسكريين 424 عسكريًا برتب مختلفة.