أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن وفاة طفلين رضيعين نتيجة الجفاف وسوء التغذية في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة د. أشرف القدرة، ان الجفاف وسوء التغذية سيحصد الاف الاطفال والسيدات الحوامل في قطاع غزة.
ودعا المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة المؤسسات الدولية الى اجراء مسح طبي شامل في اماكن الايواء لرصد وعلاج المصابين بالجفاف وسوء التغذية ومنع الكارثة الانسانية.
وقال د. أشرف القدرة:"المؤسسات الاممية عليها مسؤوليات اخلاقية ووظيفية لحماية الاطفال والنساء وتوفير كل اسباب النجاة من المجاعة التي تضرب قطاع غزة
وطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم الابادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة من خلال الاستهداف والتجويع والاوبئة.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء، عن حالات جفاف وسوء تغذية "خطيرة" لعدد من الأطفال الرضع بشمال القطاع.
وقالت الوزارة في بيان، إن "عددا من الحالات الخطيرة لأطفال رضع وصلت إلى مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، جراء الجفاف وسوء التغذية".
وفي 19 فبراير/ شباط الجاري، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن الارتفاع الحاد في سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يشكل "تهديدا خطيرا" على صحتهم، خاصة مع استمرار الحرب المدمرة.
وقال تيد شيبان، نائب المدير التنفيذي لليونيسف، إن غزة على وشك أن تشهد "انفجاراً في وفيات الأطفال"، الأمر الذي من شأنه أن "يضاعف مستوى وفيات الأطفال الذي لا يطاق بالفعل".
وذكّر بأن اليونيسف حذرت من أن القطاع "على شفا أزمة تغذية".
وفي 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن سكان شمال قطاع غزة أصبحوا "على حافة المجاعة، ولا ملاذ يأوون إليه" في ظل الحرب المستمرة منذ أشهر.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء"، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".