حذرت حركة المقاومة الاسلامية حماس، من تصاعد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وما يخططون له في فترة الأعياد اليهودية المقبلة، مشددة على ضرورة شد الرحال وتكثيف الرباط فيه.
وقال رئيس مكتب شؤون القدس بحركة حماس، هارون ناصر الدين: إن الحشد والرباط بالأقصى هو أولوية وأمانة على كل من يستطيع؛ لإفشال مخططات الاحتلال والمستوطنين.
وأكد أن أهالي الضفة والقدس تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة للدفاع عن الأقصى، لافتا إلى أنه على الجميع تحمل مسؤوليته التاريخية تجاه القدس والأقصى، والدفاع عنه بكل الوسائل لحمايته من العدوان الخطير الذي يهدده.
وأشار ناصر الدين في تصريحات، إلى أن الاحتلال لا يتوقف عن محاولات فرض خطط التقسيم الزماني والمكاني، وصولا إلى السيطرة الكاملة عليه وتهويده.
وختم حديثه بالإشادة بثبات المقدسيين بظل الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لا يستسلم أمام عدوان الاحتلال وجرائمه، وسيظل متمسكا بحقه في مقدساته وأرضه حتى دحر الاحتلال.
ويتخذ الاحتلال الإسرائيلي وجماعات “الهيكل” المتطرفة سنويًا من مواسم الأعياد اليهودية، فرصة ذهبية لتصعيد عدوانهم على المسجد الأقصى المبارك، ومحاولات تغيير هويته، في وقتٍ ترتفع فيه وتيرة التحذيرات من مخاطر حدوث انتهاكات غير مسبوقة في المسجد الشهر المقبل.
وتمتد الأعياد اليهودية ما بين 3 و25 أكتوبر/ تشرين أول القادم، وفيها يكثف اليهود دخولهم إلى المسجد الأقصى، ويمارسون طقوساً تلمودية في باحاته.