أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن إقرار الكنيست قانوناً يمنع وكالة الأونروا من العمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك مدينة القدس، هو "إمعان في حرب الإبادة والسياسات الإجرامية التي ينتهجها الكيان الغاصب بحق الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده".
واعتبرت حركة الجهاد، في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، أن مشروع القانون الذي أقره الكنيست الليلة، هو إهانة علنية لهيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها، وقرارتها، ولما يسمى بالشرعية الدولية، ويتنافى مع كل القرارات الدولية.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي: "إنه من المستغرب والمستهجن عدم العمل على طرد الكيان الصهيوني من عضوية الهيئة العامة للأمم المتحدة ومؤسساتها كافة، بعد كل الانتهاكات الفاضحة لكل مواثيقها، واستهزائه بقرارتها، وإهانته المستمرة لمؤسساتها، بما في ذلك أمينها العام".