غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر مسلحون يقتلون نائبا صوماليا وسط العاصمة مقديشو

شمس نيوز/مقديشو

قتل مسلحون نائبا في البرلمان الصومالي واصابوا اخرا في العاصمة مقديشو السبت، بحسب ما افاد مسؤولون امنيون، في حادث جديد في سلسلة اغتيالات السياسيين في البلد الذي تمزقه الحرب.

وكان النائب في البرلمان يوسف ديرير عبدي يقود سيارته برفقه نائب اخر عبر شوارع العاصمة عندما اطلق مسلحون يركبون حافلة صغيرة تم تمويهها لتبدو كعربة اسعاف، النار على سيارته، ما ادى الى مقتله واصابة زميله والسائق.

وقال المسؤول الامني محمد عبد العزيز ان "المهاجمين كانوا في حافلة صغيرة كتبت عليها كلمة اسعاف، واطلقوا النار على النائبين وفروا قبل ان تصل قوات الامن الى المنطقة".

وتقاتل حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة للاطاحة بالحكومة المدعومة دوليا.

واستهدفت هجمات الحركة مواقع حكومية وامنية رئيسية في محاولة للطعن في مزاعم السلطات وقوات الاتحاد الافريقي بانهم يكسبون الحرب.

وقال رئيس البرلمان محمد عثمان جاواري في بيان ان القتيل "كان رجلا خدم بلاده لمدة طويلة وأراد ان يرى الصومال موحدة ونقدم تعازينا لاقاربه".

وفي وقت سابق السبت، قال مسؤولون وحركة الشباب الصومالية الإسلامية إن 24 شخصا على الأقل قتلوا في اشتباكات بين مقاتلي الحركة والقوات الحكومية في جنوب الصومال، فيما قتل ثلاثة من موظفي وزارة النقل في هجوم بالعاصمة.

وشنت الحركة هجوما على القوات الحكومية مساء الجمعة في منطقة أودغلي وقرية مبارك في منطقة شبيلي السفلى إلى الجنوب من العاصمة مقديشو.

وقال سكان إن هذه الاشتباكات استمرت حتى صباح  السبت وأسفرت عن مقتل 24 شخصا على الأقل.

وقالت الشرطة وبرلماني إن حركة الشباب التي تسعى لإسقاط الحكومة قتلت ثلاثة من العاملين في وزارة النقل في هجومين بالرصاص في العاصمة.

وقالت حركة الشباب إنها نفذت الهجمات التي وقعت في جنوب الصومال وفي العاصمة. وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب الشيخ عبد العزيز أبو مصعب "سنستمر في قتل الأعداء".

ودفعت قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي وقوات صومالية حركة الشباب باتجاه جيوب أصغر من الأراضي لكن مقاتلي الشباب ما زالوا يشنون الهجمات بانتظام من هذه المناطق.

وقال ساكن يدعى أفراح حسين من منطقة اودغلي "لم يغمض لنا جفن الليلة الماضية لأنهم تبادلوا القذائف ونيران الأسلحة طوال الليل".

وأضاف أنه أحصى 17 جثة لكن لم يتمكن من تحديد إن كانوا مقاتلين أم جنودا.

وقال حسن قاسم وهو من سكان قرية مبارك إنه رأى سبعة قتلى من الجانبين.

وقال مسؤول بحركة الشباب إن مقاتلي الحركة قتلوا 25 جنديا في الجنوب. ولم يذكر سقوط أي قتلى في صفوف الشباب.

وقال عبد القادر محمد سيدي، حاكم منطقة شبيلي السفلى ، إن 40 مسلحا على الأقل قتلوا وأعلن مقتل الكولونيل ضاهر شيكال قائد القوات الحكومية في اودغلي أيضا.

وكثيرا ما تتضارب أعداد القتلى المعلنة من جانب الشباب والمسؤولين.

وفي الهجوم الذي وقع في العاصمة، قالت الشرطة إن مسلحي الشباب اعترضوا سيارة كانت تقل موظفين في وزارة النقل وأمطروهم بالرصاص فقتلوا ثلاثة منهم.