أطلق رواد منصات التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين (10 نوفمبر 2024) حملة رقمية، تحت وسم "# افتحوا المعبر، #OPENWAY"، بهدف الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، والمغلق منذ أكثر من ستة أشهر.
وتأتي هذه الحملة في ظل إغلاق الاحتلال المستمر لمعبر رفح البري، منذ اجتياحه مدينة رفح في السادس من مايو/ أيار الماضي.
وتأثرت شريحة كبيرة في قطاع غزة من الإغلاق القسري لمعبر رفح البري وعلى رأسهم جرحى الحرب الإسرائيلية على القطاع والمرضى.
وحتى منتصف أغسطس/ آب الماضي، تسبب الاحتلال بوفاة واستشهاد أكثر من ألف جريح ومريض بينهم أطفال، جرّاء حرمانهم من السفر لتلقي العلاج في الخارج بعد إغلاق معبر رفح الحدودي، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي.
وكان هؤلاء الشهداء من ضمن الجرحى والمرضى الذين يجب أن يتلقوا العلاج في المستشفيات خارج قطاع غزة، والبالغ عددهم أكثر من 3500 مريض وجريح، علماً أن 25 ألف طلب تحويلة للسفر مسجلة لدى وزارة الصحة الفلسطينية.
وعلى إثر إغلاق معبر رفح، فقد تعطلت المنظومة الصحية، والتعليمية، والخدماتية، والإنسانية، حيث يمنع الاحتلال إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية والأدوية والعلاجات والمساعدات بأنواعها المختلفة.
ويمنع دخول المساعدات الإنسانية الضرورية والأساسية اللازمة لأدنى مقومات الحياة في قطاع غزة، من مأكل ومشرب.
وعلى صعيد آخر، يحرم معبر رفح مئات الطلبة العالقين داخل القطاع، والذين يدرسون في جامعات خارج قطاع غزة، ما كلَّفهم ضياع سنة تعليمية ونصف عليهم.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم المكتب الإعلامي الحكومي إن إغلاق المعبر "جريمة ومخالفة قانونية واضحة ضد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجميع الاتفاقيات الدولية".
وحمل "إسرائيل" والإدارة الأمريكية "المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لإغلاق معبر رفح ومنع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومنع إدخال المساعدات، ووفاة الأطفال والمرضى".