أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، اليوم السبت، عن استهداف هدف عسكري للاحتلال الإسرائيلي في يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي نوع "فلسطين 2".
وأوضحت القوات المسلحة في بيان لها، بأن العملية جاءت ضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وفي إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على اليمن، وإنتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً على المجازر بحق المدنيين في غزة.
وأكد البيان، أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة ولم تنجح الدفاعات والمنظومات الاعتراضية في التصدي له.
وأضاف سريع أنه "بهذه العملية النوعية تحيي القوات المسلحة اليمنية كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم الذين خرجوا إلى الساحات والميادين مؤكدين المواجهة والتحدي للعدو الإسرائيلي المجرم"، موجهاً التحية للمجاهدينَ في قطاع غزة، ومشيداً بعملياتهم البطولية المستمرة ضدّ الاحتلال الإسرائيلي.
وجددت القوات المسلحة التأكيد أن "عملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها."
"جيش" الاحتلال يفشل في اعتراض الصاروخ اليمني
ويأتي إعلان العميد سريع في وقت أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، بفشل دفاعاته الجوية في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، وسقط في "تل أبيب"، مشيراً إلى فتحه تحقيقاً في الحادثة.
وتسبب الصاروخ بإصابة 18 إسرائيلياً باعتراف الاحتلال.
السيد الحوثي: العدوان لن يؤثر على مستوى التصعيد
وكان قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، أكد في كلمة له الخميس الماضي استمرار الموقف اليمني المناصر لفلسطين، بكل زخم "يوجع الأعداء ويضاعف خسائرهم".
وأوضح أنه "منذ بداية الإسناد للشعب الفلسطيني بلغ عدد العمليات العسكرية اليمنية 1147 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة مع عمليات البحرية بالزوارق الحربية".
ونوه السيد الحوثي إلى أن "العدوان الإسرائيلي على بلدنا لن يثنينا أبداً عن موقفنا المناصر للشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة"، لافتاً إلى أن "العدوان الإسرائيلي على بلدنا لن يؤثر على مستوى التصعيد الذي نقوم به في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد والإسناد للشعب الفلسطيني".