يستقبل قطاع غزة العام الجديد 2025 ، بمزيج من الألم والصمود. ويعيش أكثر من مليوني نسمة في واحدة من أكثر المناطق اكتظاظًا بالسكان في العالم، تحت حصار مستمر، وآثار حـرب مدمرة تركت ندوبًا عميقة على الأرض والإنسان.
ولا زالت حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي مستمرة منذ 453 يوماً ، بمزيد من المجازر والجرائم والحصار المطبق على كل مفاصل الحياة في القطاع خاصة في الشمال.
وبجانب القصف والعدوان يعيش أهالي قطاع غزة معاناة أخرى، وظروفاً قاسية خلال المنخفض الاخير مع البرد الشديد، وغرق خيام النازحين بسبب الامطار وعدم توفر وسائل التدفئة.
وتضاعفت معاناة النازحين في قطاع غزة خلال الأيام الماضية، حيث يضرب منخفض عالي الفعالية الأراضي الفلسطينية، وسط ظروف معيشية قاسية يعيشها النازحون الذي يصل عددهم 2 مليون في قطاع غزة، يعيش غالبيتهم في خيام مهترئة لا تصلح للعيش الآدمي، ولا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، إلى 45 ألفًا و541 شهيدا، بالإضافة لـ 108 آلاف و338 مصابًا بجروح متفاوتة، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، وفق التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة الفلسطينية بغزة الاثنين.
آخر التطورات
استشهد، فجر اليوم مواطنيين اثنين، وأصيب آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا يعود لعائلة أبو ظاهر في بلوك 9 في مخيم البريج وسط القطاع.
واستهدفت مدفعية الاحتلال فجر اليوم الاربعاء بلدة الفخاري جنوب شرق مدينة خانيونس، وغربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقصف طيران الاحتلال مربعاً سكنياً يضم محطة النيل لتحلية المياه ، وعدداً من المنازل الذي تعود لعائلة رضوان في شارع غزة القديم بجباليا البلد شمال قطاع غزة مما أوقع عدة مصابين ومفقودين.
ونسف جيش الاحتلال عدة منازل سكنية في محيط منطقة الصفطاوي غرب مخيم جباليا شمال غزة.
وأصيب عدد من المواطنيين جراء قصف إسرائيلي استهدف "مستودعات سليم" في غزة.
كما وسجل عدد من الاصابات باستهداف منزل سكني لعائلة رضوان بغزة القديمة بجباليا.