اعتقلت أجهزة أمن السلطة برام الله، اليوم الخميس، عدداً من المقاومين من كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والمطاردين للاحتلال الإسرائيلي، ونكلت بهم.

وأظهرت صور نشرتها أجهزة السلطة، المقاومين بعد اعتقالهم وظهرت على أجسادهم علامات الضرب والتعذيب والدماء بعد إجبارهم على خلع جزء من ملابسهم.

وقالت كتيبة جنين، في بلاغ مقتضب، إن "أجهزة السلطة مستمرة في مهمتها المشتركة مع قوات الاحتلال، وملاحقة المقاومين ومطاردتهم واعتقالهم لتخفيف المهمة على العدو الذي يسعى لفرض السادة على الضفة".

كما دهمت أجهزة أمن السلطة منزلاً في جنين، ونصبت حاجزاً في قرية مثلث الشهداء جنوب المدينة، وقامت بتكسير أبواب إحدى العمارات السكنية، لاقتحامهاً والبحث عن المقاومين.

وذكرت مصادر محلية أن أجهزة السلطة كثفت من تواجدها في قرى جنين، مستخدمة سيارات مدنية لملاحقة المطاردين للاحتلال.

ومن بين المعتقلين من مقاومي كتيبة جنين، محمد الحصري وصهيب الحسن وسامر مراد.

ومنذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على جنين، كثفت أجهزة السلطة من ملاحقة المقاومين والشبان في المدينة، حيث اعتقلت أكثر من 30 شاباً بينهم، مصعب الدمج، وأحمد أبو عميرة، وواثق أسامة اغبارية،  ويوسف درويش، ومحمود أبو نحل، وفادي وهدان، وريان الصفوري، ومحمود الالوب، وجعفر عرعراوي، وعمر حماد، ومحمود النبهان، وحسان البدوي، وسعيد عود، وقيس جبارين، واحمد جعايصة، وأحمد السعدي، ومحمود الدبعي، ومحمد ابو عميرة، وأحمد أبو سرايا، ومحمد أبو طبيخ، ومحمد سوقية، وإبراهيم أبو عزيز، وطارق البلو ، وعدي جعايصة، ومحمود العامر، وجهاد طالب، وصهيب تركمان.