اعترف الرئيس السابق لجهاز "الموساد" الإسرائيلي اليوم الخميس، أن قادة الجهاز لم يتمكنوا من معرفة توقيت معركة "طوفان الأقصى" التي خاضتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023 لعدم توفر المعلومات اللازمة.
وأرجع رئيس الموساد السابق السبب في عدم قدرة قادة الجهاز من تحديد موعد المعركة لقلة توفر المعلومات وعدم زرع أجهزة -البيجر واللاسلكي- سواء كانت تجسسية أو مفخخة داخل قطاع غزة كالتي استخدمت في الحرب ضد حزب الله بلبنان.
وقال رئيس الموساد: "لدينا أجهزة "معدلة" مثل البيجر واللاسلكي، سواء مفخخة أو تجسسية، لا يمكن تصور حجم المعدات التي استخدمناها منذ أن ابتكرنا تلك الطريقة".
وأضاف: "يمكن لجهاز الموساد استخدام تلك الأجهزة وغيرها الكثير في كل دول العالم، بإستثناء غزة، فلو كان لدينا مثلها هناك لعرفنا موعد هجوم 7 أكتوبر".
وفي السابع من أكتوبر 2023 خاضت المقاومة الفلسطينية معركة "طوفان الأقصى" التي تمكنت خلالها من اقتحام السياج الزائل شرق قطاع غزة وقتل جميع فرقة غزة لقوات جيش الاحتلال واعتقال نحو 270 جنديا إسرائيليا، واستمرت المعركة ساعات عدة تمكنت خلالها المقاومة من كسر شوكة "الجيش الذي لا يقهر".
