كشفت الأسيرة آلاء غريب عبده من بني نعيم في الخليل، للمحامي حسن عبادي الذي تمكن من زيارتها في سجن الدامون عن أوضاع كارثية تتعرض لها الأسيرات الفلسطينيات.
وقالت الأسيرة آلاء إن الوضع سيئ جداً، والزنزانة شديدة البرودة، حيث أقدمت إدارة السجن على إزالة ومصادر قطع النايلون التي وضعتها الأسيرات على نوافذ الغرف لحمايتهن من البرد.
وأضافت أنهن تعرضن يوم الرابع عشر من ديسمبر الجاري، لتفتيش عنيف وقمع غرف 4 و7 و5 و2، كما عاقبتهن السجانة بسبب ضحكة صدرت من الأسيرات.
كما كشفت عن تعرض الأسيرة سلام كسّاب للعزل لأنها أدت الصلاة خلال الفورة، مشيرة إلى أن الأكل سيئ كالعادة، ولم يتحسّن شيء.
وتحدثت عن لحظة اعتقالها فجر 11.10.25؛ واقتحام قوات الاحتلال البيت برفقة مجنّدتين، واقتيادها إلى سجن الشارون لمدة خمسة أيام برفقة الأسيرة إسراء خمايسة، حيث معاملة السجّانات صعبة جداً، تفتيش عاري بالكامل، مقيدة اليدين والقدمين وضرب في الحائط، وبعدها نقلت للدامون حيث تعرضت لتفتيش عاري بالكامل.
والأسيرة آلاء عبده، خريجة إدارة أعمال، وطلبت إيصال سلامات لأهلها ولأهالي الأسيرات ميسّر هديبات، دلال حلبي، سالي صدقة، هناء حماد، ياسمين شعبان، شيماء خازم، إسراء خمايسة، بشرى قواريق وبنان أبو الهيحاء، وأبلغتهم أنها تحفظ القرآن داخل السجن.
