شمس نيوز/رام الله
قال المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة، أن هناك عدد هائل يضخ سنويا من الخريجين لسوق العمل دون تخطيط ودراسة لمتطلبات السوق وفي ظل وضع اقتصادي صعب ونمو متوقف، إضافة إلى فتح تخصصات متشابهه في الجامعات، كل هذه أسباب جعلت الخريج الفلسطيني يراوح مكانه في صفوف العاطلين عن العمل، مشيرا إلى أن عدد الخريجين سنويا يصل إلى أكثر من 30 ألف خريج في حين يحتاج السوق الفلسطيني إلى 5000 خريج في أحسن الأحوال.
وأضاف زماعرة، أن المشكلة تكمن أيضا في مدة دراسة التخصص فهناك تخصصات ليست بحاجة إلى أربع سنوات ومن الممكن دراستها في 6 شهور أو سنتين و هذا كله يدلل على غياب إستراتيجية وطنية متعلقة بالتعليم والتشغيل والتخطيط للمستقبل.
وأشار زماعرة إلى إحصائيات البطالة في صفوف خريجي بعض التخصصات لعام 2013 وهي كالتالي:
وصلت نسبة البطالة في صفوف خريجي العلوم التربوية عام 2005 إلى %32.7
وارتفعت في عام 2013 إلى % 52.6
أما خريجي العلوم الاجتماعية والسلوكية ففي عام 2005 كانت نسبة البطالة 31% بينما إرتفعت عام 2013 لتصل الى %38.
وفي تخصص العلوم الإنسانية وصلت نسبة البطالة عام 2013 إلى 35.4%.
إضافة إلى نسبة بطالة كبيرة في صفوف خريجي الشريعة والقانون و العلوم الإدارية.
ونوّه زماعرة إلى التزايد المستمر في عدد الخريجين خاصة أن هناك أكثر من 80 ألف طالب يتقدمون سنويا لإمتحانات الثانوية العامة مما يدق ناقوس الخطر لإزدياد أعداد العاطلين عن العمل.
ويعتقد زماعرة أن واحدة من المخارج تكمن في التوجه للتخصصات المهنية والتقنية والتطبيقية والأعمال الريادية التي يوظف دارسيها بشكل أكبر من غيرهم بسبب حاجة السوق الفلسطيني إليها إضافة إلى أن يعمل كل خريج على نفسه ليتميز عن زملاءه.
