غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر الناتو يعزز قواته للرد السريع لتصل 40 ألف جندي

شمس نيوز/بروكسل

ارتفع تعداد قوات الرد السريع للناتو من 13 ألفا إلى 40 ألف جندي، حسبما أعلن أمينه العام ينس ستولتنبرغ في ختام اليوم الأول من اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في الحلف ببروكسل.

كما أعلن ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل أن الناتو سيقوم بتوسيع صلاحيات القيادة العامة لقواتها المتحدة في أوروبا، وذلك من أجل رفع سرعة انتشار قوات الرد السريع للحلف.

وأضاف أن هذا الإجراء سيكون "خطوة هامة في إطار تنفيذ خطة رفع الجاهزية القتالية لقواتنا".

وذكر ستولتنبرغ أن الحلف تبنى مجموعة الإجراءات الهادفة إلى مساعدة مولدافيا في تحديث قواتها المسلحة، وأنه في أقرب وقت سيعد الحلف مجموعة إجراءات مماثلة لمساعدة العراق في تحديث جيشه.

ستولتنبرغ: "سنرد على الخطاب النووي الروسي"

هذا وأفاد الأمين العام للحلف بأن الناتو قرر "إعداد ردود على الخطابات النووية الروسية والتحديات الواردة التي تأتي من الشرق".

وذكر أن وزراء خارجية الدول الأعضاء سيحللون "تصرفات روسيا وستكون تصريحاتها حول نشاطاتها النووية جزءا من هذا التحليل".

ستولتنبرغ: الناتو لا يسعى إلى مواجهة مع روسيا لكن عليه الدفاع عن أعضائه

وبحسب ستولتنبرغ فإن "الناتو لا يسعى إلى مواجهة وسباق تسلح مع روسيا، لكن الحلف مسؤول عن أمن أعضائه"، مضيفا: "سنرد على التصرفات الروسية التي تزداد شدة، لأننا سنفعل ذلك بطريقة مسؤولة ومتوازنة، متمسكين تماما بالتزاماتنا الدولية".

وأعلن الأمين العام للناتو أن الحلف قرر إنشاء هيئات أركان في ست دول بشرق أوروبا (لاتفيا وليتوانيا وإستونيا ورومانيا وبولندا وبلغاريا).

وأفاد بأن قوام كل هيئة سيشكل حوالي 40 شخصا، وسيتم نشرها في البلدان المذكورة قبل انقضاء العام الحالي، مشيرا إلى أن المراد من هذا الإجراء ضمان التنسيق بين قوات الناتو وأدارتها العملياتية في حال نشرها في شرق أوروبا.

كما قال ستولتنبرغ أن الحلف قرر منح القائد العام لقواته في أوروبا صلاحيات إضافية خاصة بتحويل القوات إلى حالة الجهوزية القتالية وإعداد إرسالها إلى مناطق نزاعات.

ديمبسي: واشنطن ستقدم للناتو قوات إضافية عند الحاجة

من جانبه، أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي أن الولايات المتحدة قد تقدم قوات إضافية للناتو إذا تجاوزت الأزمات قدراته.

وكتب ديمبسي على صفحته في "فيسبوك" الأربعاء 24 يونيو/حزيران أنه "إذا تجاوزت أبعاد الأزمات إمكانيات قوات الرد التابعة للناتو، فإن الولايات المتحدة مستعدة بل وتنوي تقديم قوات إضافية، بما فيها القوات البرية، للناتو.

وبحسب ديمبسي، فإن الولايات المتحدة ستتعاون مع أعضاء الحلف وحلفاء آخرين "لطمأنة البلدان المتاخمة لروسيا، أي دول البلطيق وبولندا وهنغاريا وبلغاريا ورومانيا".

ويبحث وزراء دفاع دول الناتو في اجتماعهم حزمة قرارات تتعلق بتعزيز وجود الحلف العسكري في شرق أوروبا، لكنهم يعتبرون أن ذلك لا يتعارض مع سعيهم للحوار مع موسكو.

وقال أمين عام حلف الناتو إثر وصوله إلى مقر انعقاد الاجتماع الذي سيستغرق يومين: "يسعى الناتو للحوار مع موسكو. وأنا واثق من أن تعزيز القدرات الدفاعية للحلف لا يتعارض مع هذا الهدف. وتعد المنظومة الدفاعية القوية للحلف من الشروط الضرورية لإقامة حوار مع روسيا".

وذكر ستولتنبرغ أنه على الرغم من تجميد التعاون العسكري بين روسيا والناتو على خلفية الأزمة الأوكرانية، إلا أن الحوار السياسي مايزال مستمرا على مختلف المستويات.

وأردف قائلا: "تبقى خطوط الاتصال المباشر بين العسكريين مفتوحة، علما بأن هذه الخطوط تُستخدم لتجنب تفسير الحوادث والأنشطة العسكرية بشكل خاطئ".

وتابع: "إننا متمسكون بالوفاء بكافة الالتزامات في مجال الرقابة على الأسلحة".

وأضاف: "تواصل العديد من دول الناتو الحوار مع روسيا حول قضايا مختلفة، بما في ذلك البحث عن حلول لقضية البرنامج النووي الإيراني وتسوية الأزمة في ليبيا وسوريا".