شمس نيوز/القدس المحتلة
رفضت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس المحتلة الاثنين طلب النيابة العامة بإبعاد المدرسة المقدسية هنادي الحلواني عن المسجد الأقصى المبارك، وأمرت بإخلاء سبيلها دون قيد أو شرط.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأحد المدرّسة الحلواني بشكل همجي أثناء قمعها وقفة سلمية نظّمتها نساء "القائمة الذهبية" قرب باب المجلس، ومن ثم أفرج عنها لاحقًا بشرط مثولها أمام محكمة الصلح صباح اليوم.
وقالت الحلواني لـ"كيوبرس" فور خروجها من المحكمة إنه بعد مرور ما يقارب 500 يوم على إبعادها عن المسجد الأقصى ورباطها يوميًا على أبوابه، وقفت أمس أمام باب المجلس للاعتراض على منعها من الدخول، “فإذا بقوات الاحتلال تضرب قنابل الصوت وتطاردني حتى باب العامود، وتحتجزني بطريقة وحشية".
وأضافت أنها تعرضت للضرب والاعتقال على مرأى من الجميع، كما وجه لها عناصر الاحتلال ألفاظًا نابية وتم احتجازها لأكثر من ثماني ساعات في مركز القشلة، "دون أن يعلم أهلي بذلك ودون إعطائي استشارة قانونية، كما لم أعلم سبب احتجازي في قسم القشلة وضربي بهذه الوحشية".
وأشارت إلى أنه أنه تم احتجازها والتحقيق معها لأكثر من 8 ساعات في مركز القشلة، إلى أن تم الإفراج عنها في ساعات الليل وتسليمها أمر للمثول صباح اليوم أمام المحكمة.
وأوضحت أن القاضية رأت أنه لا سبب أو مبرر لإبعادها عن المسجد الأقصى والصلاة فيه، وتم الإفراج عنها دون قيد أو شرط، سوى كفالة طرف ثالث بالمثول للتحقيق عند استدعائها.